الصفحه ٦٢ : ».
وأبو الحسن
الماوردي المتوفى سنة (٤٥٠ ه) (٤) صاحب التصانيف المشهورة في الأخلاق والآداب و «أدب
الدنيا
الصفحه ٦٦ : «المفردات» (٦) ، فأظنه حضر دروسه في كتاب «الشامل» ، لأنهما كانا في
أصبهان
الصفحه ٨٣ :
مركوزا في نفوس الناس ؛ حصر أنواع المعلومات ، ما يعرف به فضيلة العلوم ،
استحسان معرفة أنواع العلوم
الصفحه ٤٣ :
وسمته وأخلاقه ؛ بل إن كلّ مطالع لتراجم العلماء ، الذين خلّفوا عصر الراغب ،
وعاشوا في أصفهان وما حولها
الصفحه ١١٨ : تدل على تحقيقه ،
وسعة دائرته في العلوم ، وتمكّنه منها» (١).
٦ ـ وقال عنه محمد كرد علي :
«كان صاحب
الصفحه ٦١ : ؟
ومن هنا فقد
اجتهدت في البحث في سائر كتب الراغب الأصفهاني ، التي صنفها في الأدب والبلاغة وفي
الأخلاق
الصفحه ٨٢ :
ويشتمل هذا
الكتاب على سبعة فصول هي :
الفصل الأول :
في أحوال الإنسان وقواه وفضيلته وأخلاقه
الصفحه ٩٣ : وضده وما يتعلق بهما.
الحد الثاني :
حد النطق.
الحد الثالث :
في الإباء والرفعة والضعة والأخلاق
الصفحه ٥٦٣ : والبدني جميعا ، من الأخلاق
الجميلة والفضائل الكثيرة ، نحو قول النبي صلىاللهعليهوسلم في جرير (٣) «عليه
الصفحه ٤٤ :
شيئا من الإشارات المعينة على معرفة شخصيته ، والتعرف على نشأته ، فمن ذلك
:
أن الراغب نشأ
في بيئة
الصفحه ١١٥ :
١ ـ أخلاق الراغب :
ورد ذكره عند «بروكلمان»
، وأشار إلى نسخة خطيّة منه في برلين برقم ٥٣٩٢
الصفحه ٧٧ :
: نور عثمانية كتبخانة ، برقم ٢٣٩٤ ، أخلاق وتصوف.
ب ـ نسخة مكتبة
: راغب باشا ـ إستانبول.
ج ـ نسخة
الصفحه ٨١ :
ولحمل الأمانة ، وللأمر بالمعروف والنهي عن المنكر» (١).
ولئن كان
الكتاب مصنفا ضمن كتب الأخلاق
الصفحه ٢٧٠ : أَصابَكَ مِنْ
سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ)(٢) وسوف نشير إلى ذلك في المبحث الأخير (٣).
٨ ـ قال الراغب
: «إن
الصفحه ٣٢ : أولي الأمر من العلماء والحكام لهم وعدم قبولهم لطعن العامّة في مذهبهم (١). وكان لتأييد الخليفة العباسي