الصفحه ٧٢٢ :
قيل : لما ذكر في الآيتين المتقدمتين ذم اليهود وغيرهم من الكفار ، وبيّن
أن اتفاقهم مع كفرهم غير
الصفحه ٧٢٤ : : (كُلُّ الطَّعامِ كانَ
حِلًّا) وسائر ما تقدّم صدق ، وأنه ملة إبراهيم ، وأوجب عليهم
اتباعه في تحنّفه (٢) أي
الصفحه ٧٢٦ :
__________________
ـ المسير (١ / ٤٢٥) ، والدر المنثور (٢ / ٩٤) ، وعزاه لعبد بن حميد عن
مجاهد.
(١) في الأصل : (وشمره) «وهو
الصفحه ٧٣٣ : يُرِيدُ اللهُ لِيُعَذِّبَهُمْ
بِها فِي الْحَياةِ الدُّنْيا)(٢) ، ومنهم من حمل : (وَمَنْ دَخَلَهُ كانَ
الصفحه ٧٣٦ : (٤)
__________________
(١) سورة إبراهيم ، الآية : ٣٥.
(٢) مرّ أن هذه قراءة ابن عباس على ما حكاه الطبري في جامع البيان (٧ / ٢٦
الصفحه ٧٣٩ : تَسْتَطِيعُوا
أَنْ تَعْدِلُوا)
[النساء : ١٢٩]. المفردات ص (٥٣٠).
(١) ذكر الراغب في المفردات أربعة أمور تتوقف
الصفحه ٧٦١ :
أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ حَقَّ تُقاتِهِ) لم تنسخ ، ولكن حَقَّ تُقاتِهِ أن يجاهد في سبيل
الصفحه ٧٩٠ :
في هذا الموضع؟ قيل : إنه لما بيّن تعالى ما اقتضى عدالته وعقبه / بذكر
التبرؤ من ظلمهم بيّن بهذا
الصفحه ٧٩٣ :
المحفوظ (١) ، وهذا كالأول. إن قيل : لأي شيء وصفهم بأنهم خير أمة ،
وقد علم أن أشرار الناس في هذه
الصفحه ٨٠٢ : : (إِلَّا بِحَبْلٍ مِنَ
اللهِ) ، ولا يصح في الإثبات أن يقال : اعتصمت إلا بحبل فلان ، والاستثناء في
الإثبات
الصفحه ٨١٤ : تعالى : (مَثَلُ ما يُنْفِقُونَ فِي هذِهِ
الْحَياةِ الدُّنْيا كَمَثَلِ رِيحٍ فِيها صِرٌّ)(٣) الآية. الصّر
الصفحه ٨٢٠ :
لا
يَأْلُونَكُمْ)(١) الآية ، البطانة في الثوب بإزاء الظهارة (٢) ، ويستعمل لمن اختصصته (٣) كالشعار
الصفحه ٨٢٧ : الانتقام ، والغيظ فيما ليس معه تمام القدرة على الانتقام (١) ، ولذلك يستعمل في صفات الله الغضب دون الغيظ
الصفحه ٨٣٣ :
يضيرهم كيدهم ، قيل : من أوجه : الأول : من الفيض الإلهي والنصرة الموعود بها في نحو قوله : (إِنَّما
الصفحه ٥٠ :
رسائل علمية وتحقيقات لكتب الراغب الأصفهاني :
١ ـ «الراغب
الأصفهاني وجهوده في اللغة والأدب