الصفحه ٥٧٩ : في معالم التنزيل (٢ / ٤١) وأبو حيان
في البحر المحيط (٢ / ٤٩٠).
(١) هذا عجز بيت للبيد وتمامه
الصفحه ٥٩٤ :
من اتبع نبينا عليه الصلاة والسّلام منهم (١) ، فإن من لم يتبعه بعد بعثته فهو في الحقيقة غير تابع
الصفحه ٦١٥ : كذلك ، فإن الشرك بالله قد يكون في غير
العبادة (٢) ، ألا ترى أن النبي صلىاللهعليهوسلم قال : «الشرك
الصفحه ٦٣٨ : واسِعٌ عَلِيمٌ)(٣) في قوله (أَنْ يُؤْتى أَحَدٌ) قولان : أحدهما : أن يتصل بقوله : (وَلا تُؤْمِنُوا
الصفحه ٦٣٩ :
__________________
(١) فيكون المعنى : قل يا محمد إن الهدى هدى الله أن يؤتى أحد مثل ما أوتي
أهل الإسلام. انظر هذا الوجه في
الصفحه ٦٤٨ :
بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشاءُ وَاللهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ)(٣)
الاختصاص : انفراد بعض الشيء بما لا يشاركه فيه
الصفحه ٦٦٧ : قال : (وَهُمْ يَعْلَمُونَ) تشنيعا عليهم ، وأنهم غير معذورين بوجه إذ قد يعذر
الإنسان في بعض ما يظنّه
الصفحه ٦٧٦ : ء خبر
مستأنف. قالوا : فلما صيّر مكان «لن» في قراءتنا «لا» وجبت قراءته بالرفع. جامع
البيان (٦ / ٥٤٧
الصفحه ٦٨٠ :
رَسُولٌ) فإن قيل : فمن جعل ما موصولا في قوله : (لَما آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتابٍ
وَحِكْمَةٍ) وجب أن
الصفحه ٦٨٧ : عباس
: أسلموا بأحوالهم الناطقة عنهم ، وذلك في الذّرء الأول (٥) ، حين قال : (أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ
قالُوا
الصفحه ٦٨٨ : : (وَلِلَّهِ يَسْجُدُ
مَنْ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ طَوْعاً وَكَرْهاً)(٤) وفي هذه الآية حجة بينة أن طاعة
الصفحه ٦٩٢ :
تقدم أن الدين في اللغة الطاعة (١) وفي التعارف : وضع إلهي ينساق به الناس إلى النعيم
الدائم
الصفحه ٦٩٥ :
هدى) (١). والثالث : التزكية لأعمالهم أو توفيقه في أحوالهم ، وهو المعني
بقوله : (إِنَّ الَّذِينَ
الصفحه ٧٠٤ : ، لأنه لم يكن في وقوف ، وإنما كان في صعود ، فبالذنب صار في نزول
وهبوط ، فإذا تاب نقص عليه ذلك القدر الذي
الصفحه ٧١٤ : (١)
وقال بعضهم :
أحب الأشياء إليك روحك ، فأنفقها في الوصول إلى البرّ. وقيل : برّ الله لعبده
اطلاعه على