الصفحه ٤٠٣ : بالمكتوب (٤) ، وعلى هذا قوله تعالى : (ما أَصابَ مِنْ
مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا
الصفحه ٤٠٦ :
في قوله تعالى : (أَعْطى كُلَّ شَيْءٍ
خَلْقَهُ ثُمَّ هَدى)(١) ، وقوله : (أَفَمَنْ هُوَ قائِمٌ
عَلى
الصفحه ٤١١ : (٣) ، إلا أن أكثر ما يستعمل في المحسوسة. إن قيل : كيف قال
في موضع : (وَصَوَّرَكُمْ)(٤) على لفظ الماضي ، وقال
الصفحه ٤١٤ :
وقيل : ما لا يحتاج العالم في معرفته إلى تكلّف نظر ، وعكسه المتشابه (١) ، والكلام في أحوال المحكم
الصفحه ٤١٦ :
والرابع : متشابه في المعنى محكم في اللفظ ، نحو : الساعة ،
والملائكة.
وقد تجعل هذه
الأقسام ثلاثة
الصفحه ٤١٩ : الزمان : كالناسخ والمنسوخ (٣) ، والرابع : من جهة المكان : كالمواضع ، والأمور التي
نزلت فيها ، نحو قوله
الصفحه ٤٤٨ :
وقوله (لِأُولِي الْأَبْصارِ) فإنه يعني به البصائر لا الجارحة المذكورة (١) في قوله عزوجل
الصفحه ٤٨١ : تردع المبطل ، ومنه حكمة اللجام (٢) ، والآية تتناول اليهود والنصارى وإن كانت واردة في
اليهود ، قال ابن
الصفحه ٤٨٦ : معان كثيرة. انظر : تاج العروس (١٣
/ ٢١٧).
(٢) هكذا في الأصل. وقال في المفردات : وغرار السيف : أي حدّه
الصفحه ٤٩٢ :
__________________
ـ ص (٧٧٤ ، ٧٧٥) ، ومختار الصحاح ص (٦٣٣) ، والبحر المحيط (٢ / ٤٣٦ ، ٤٣٧).
(١) في الأصل : بلخي ، والبلخي
الصفحه ٥١٧ :
وإن لم يكن في تقدير الجزم ، نحو : الذي يأتينى له درهم (١) ، والأولى أن يكون معطوفا كما تقدّم
الصفحه ٥٢٤ :
داخل في الاصطفاء ، وقد تقدم الكلام في الآل (١) وأنه أخصّ من الأهل (٢) ، فإن الآل يتناول الأخصّا
الصفحه ٥٢٥ :
في هذه الآية جملة من (١) فضلهم في قوله : (إِنَّا أَوْحَيْنا
إِلَيْكَ كَما أَوْحَيْنا إِلى نُوحٍ
الصفحه ٥٤٠ : تارة في معنى المفعول ، وتارة في معنى
الفاعل ، فيجوز أن يكون هو الذي حصر نفسه ، ويجوز أن يقال حصره علمه
الصفحه ٥٧٥ :
والإلهام (١) ولم يجعل لهم الخلق ولا إحياء الموتى ، فنبّه بقوله : (بِإِذْنِ اللهِ) أن ذلك فعل في