الصفحه ٣٢٣ :
العقد ، وقال : هو حقيقة فيه ...» (١).
أما الزمخشري
فلم يشر إلى شيء من ذلك (٢).
٣ ـ وعند قوله
الصفحه ٣٢٤ : : لا يجوز نكاح الأمة الكتابية» (٤). فكان كلام الراغب في ذلك أتم من كلام الزمخشري.
ومن صور
الاختلاف
الصفحه ٣٢٧ : عن منهج الراغب الأصفهاني في الاستشهاد بالقراءات القرآنية ، فالراغب لم يحدد
منهجه في التعامل مع هذه
الصفحه ٣٣٣ :
النَّاسِ)(١). قال ابن عطية : ووردت في كظم الغيظ وملك النفس عند
الغضب أحاديث ... ومنه قوله
الصفحه ٣٣٤ :
الحديث الصحيح في قوله عليهالسلام : «إن
المرأة خلقت من ضلع» (١).
ومن المواضع
التي ذكر فيها أسما
الصفحه ٣٣٨ : .
وقال مجاهد :
بل نزلت في قوم جاءوا إلى المدينة من مكة فأظهروا الإسلام. ثم قالوا : لنا بضاعات
بمكة
الصفحه ٣٤١ : التي في البيت.
وقال السّدّي
وجماعة من أهل العلم : معنى الآية : ومن كفر بأن وجد ما يحج به ثم لم يحج
الصفحه ٣٤٥ : : (ثُمَّ جاءَكُمْ) الآية جملة معطوفة على الصلة ، ولا بد في هذه الجملة من
ضمير يعود على الموصول.
فتقديره
الصفحه ٣٥١ : النقل عن
ابن عطية فيه كثير من الاضطراب والخلط ، ويكفي في بيان ذلك أنه ذكر من جملة
القائلين بالإثبات
الصفحه ٣٥٣ :
المذاهب الفقهية المعروفة ، نجد أن اعتداد ابن عطية بالمذهب المالكي واضح
في كلامه ، حيث كان يبدأ
الصفحه ٣٥٨ :
الانتصار للمذهب ، والردّ على المخالفين في مسائل الفقه ، التي يعد أكثرها
من باب اختلاف التنوع ، لا
الصفحه ٣٦٩ :
، فإما أن يأخذ حكم الرفع إذا كان لا مجال فيه للاجتهاد ، أو يكون من باب التفسير
بأقوال الصحابة والتابعين
الصفحه ٣٧٦ :
أهل اللغة ، فقد ذكر في الأمثلة السابقة أقوالا إعرابية للزّجاج والكسائي والمبرّد
، وذكر لهم أقوالا في
الصفحه ٣٨١ :
ويتميّز كذلك
عن الراغب بالتوسّع في ذكر المسائل الفقهية ، التي يوردها في حين أن الراغب كان
يجملها
الصفحه ٣٨٦ :
ينفق ماله فيما لا يكون فيه محمدة دنيوية ولا مثوبة أخروية ، أو لا يحسن
التصرف فيها ، فيغبن في