الصفحه ١٢٢ : :
المتوفى سنة
٧٤٣ ه ، حيث صنّف حاشية على كتاب «الكشاف» للزمخشري ، وسمّاها «فتوح الغيب في
الكشف عن قناع
الصفحه ١٢٥ :
(أ) قال أبو
حيّان في تفسير قوله تعالى : (وَخُلِقَ الْإِنْسانُ
ضَعِيفاً)(١) ما نصّه : «قال الراغب
الصفحه ١٢٦ :
«وقال الراغب :
قسّم الله المؤمنين في هذه الآية أربعة أقسام ، وجعل لهم أربعة منازل ، بعضها دون
بعض
الصفحه ١٣٢ :
تحية بينهم
ضرب وجيع» (١)
وحين ننظر إلى
مادة (هدى) في كتاب «المفردات» للراغب الأصفهاني ، نجد
الصفحه ١٤٦ : أخرى دون النصّ على أصحابها ، كأن يقول : وقيل كذا ، وقيل كذا. وعند
التوثيق والنظر في كتب التفسير تبين أن
الصفحه ١٥٢ :
من يا ، ولا يستعمل ذلك إلا في هذه اللفظة فقط» (١).
ونصّ كلام
سيبويه في الكتاب : «وقال الخليل
الصفحه ١٦٠ :
كُنْ
فَيَكُونُ)(١) ، قال : «وقال الأصم : عادة الله جارية فيما أخبر عن
كونه أن يقول في وقت ما
الصفحه ١٧٩ :
٣ ـ لم يشر إلى
مصادره في القراءات.
٤ ـ لم يشر إلى
صاحب القراءة إلا نادرا.
٥ ـ كان يورد
القرا
الصفحه ٢١٣ :
٧ ـ في المثال
السابع من الفقرة السابقة علّل الراغب تصحيح قول ابن عباس رضي الله عنه بكونه
عامّا
الصفحه ٢١٦ : يقبح». ثم أخذ في تبيين علة
هذا القول (٢).
٢ ـ وعند قوله
تعالى : (أَنَّ اللهَ
يُبَشِّرُكَ بِيَحْيى
الصفحه ٢٢٩ : ، والمبادرة لا تكاد تستعمل إلا في
البدن ، والعجلة أكثر ما تستعمل فيما يتحرى عن غير فكر وروية ، أو في إمضا
الصفحه ٢٤٨ : ءِ
حاجَجْتُمْ فِيما لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ)(١) أشار الراغب إلى أن المعنى في هذا المثال لم يختلف
باختلاف الإعراب
الصفحه ٢٤٩ : ء بقوله : «إن قيل : ما وجه عطف الأرحام على الله ، والتقوى في الحقيقة من
الله ومن عذابه ، لا من الرحم ، وقد
الصفحه ٢٦٩ :
في أمتي رحمة» مع ذكر من ذم الاختلاف؟ قيل : الاختلاف ضربان : اختلاف في الأصول الجارية
من الطرق مجرى
الصفحه ٢٧٣ : : تفرق بالأبدان ، وتفرق بالأقوال والأفعال ، وتفرق
بالاعتقادات (٢).
١٢ ـ تقسيمه
لمنازل الناس في الإنفاق