الصفحه ٦٢٣ :
مبتدأ محذوف الخبر (١) ، وقيل : عنى بقوله الذين اتّبعوه : المتّبعون له في
زمانه (٢) ، وقوله
الصفحه ٦٢٦ : لا يصح أن ينفى ،
فيقال : ما أضلّ المؤمن ، ويقال تارة الشيطان ، وإذا لم يكن معه الضلال صحّ النفي
فيه
الصفحه ٦٢٨ :
أنهم يضلون أنفسهم ، وإنما قال : (لا يَشْعُرُونَ) مبالغة في ذمهم ، وأنهم افتقدوا المنفعة بحواسهم
الصفحه ٦٣١ : وَأَنْتُمْ
تَعْلَمُونَ)(١) لبس الحق بالبطل على ثلاثة أوجه (٢) :
الأول : أن يحرّف الحق ، فيجعل في صورة
الصفحه ٦٣٧ :
ليحترزوا. [و](١) منهم من حمل وجه النهار وآخره على مجاز آخر ، فقال :
معناه آمنوا في الظاهر
الصفحه ٦٥١ :
إن قيل : ما فائدة ترك التبيين في نحو قوله : (يَخْتَصُّ
بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشاءُ) ، وإبهام القول
الصفحه ٦٦١ :
الدنيا فذلك بأنه لا خلاق له في الآخرة ، أي لا معرفة له بها ، ولا نصيب له
فيها ، تنبيها على ما قال
الصفحه ٧٠٢ :
عامة المواضع الإصلاح ، فإن التوبة راجعة في الأصل إلى الاعتقاد والإصلاح
إلى الأعمال. وكلاهما
الصفحه ٧٠٥ :
ودخول الفاء في
قوله : (فَإِنَّ اللهَ) لتضمّن الكلام معنى الجزاء (١) ، كأنه قيل : إن تابوا وأصلحوا
الصفحه ٧٠٨ :
تعالى بحالهم ، وقيل : إن توبتهم غير مقبولة في حال ما هم ضالون ، فالتوبة
والضلال متنافيان لا
الصفحه ٧١٩ : صلىاللهعليهوسلم في تحريم جاريته تبع هوى غيره (١) ، وهو مرضاة أزواجه ، وذلك مكروه ، فلم يقرّ عليه
الصفحه ٧٣٠ : )(٢). ومنهم من قال : أول موضع اتخذته الملائكة قبلة
__________________
ـ في جامع البيان (٧ / ٢١). والأزرقي
الصفحه ٧٦٢ : وقع من قلة التثبت ، فقد علم أن فعل ما حظر الله في الشرع
معصية ما دام الحظر قائما ، كتحريم الأكل
الصفحه ٧٧٥ : ـ باب «الخطبة
يوم العيد» ، رقم (١١٤٠) والترمذي ـ كتاب الفتن ـ باب «في تغيير المنكر باليد أو
باللسان أو
الصفحه ٧٧٦ :
وقال في غيره : (عَلَيْكُمْ
أَنْفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ)(١) قيل في