الصفحه ٥١٥ : السرّ في هذا الموضع ، وقال في موضع : (وَإِنْ تُبْدُوا ما فِي أَنْفُسِكُمْ
أَوْ تُخْفُوهُ)(٣) فقدم الإبدا
الصفحه ٥١٦ : عَمِلَتْ مِنْ
سُوءٍ) معطوف عليه ، كأنه قيل : وما عملت من سوء محضرا ، وتودّ
: في موضع الحال (٢) ، وقيل : ما
الصفحه ٥٢٣ : والاجتهاد في عبادته وتقواه حق التقوى ، كما قال
تعالى : (أَلا
إِنَّ أَوْلِياءَ اللهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ
الصفحه ٥٢٧ :
فأما الصبيان فلا أرباق في أعناقها ؛ إذ لا حج عليهم ، قوله : (بَعْضُها مِنْ بَعْضٍ) يعني في
الصفحه ٥٣٥ : يهب له ذرية طيبة ، أي صالحة ،
واستعمال الطيب في الصالح : كاستعمال الخبيث في ضده ، في نحو قوله
الصفحه ٥٤٩ :
فأمره أن يجعل شكره الاشتغال بالعبادة ، وترك مكالمة الناس إلا رمزا ثلاثة
أيام (١) ، وهو المذكور في
الصفحه ٥٥١ : «تكلّم» بأن
المصدرية ، وقرأ ابن أبي عبلة (ت ١٥٢ ه) برفعه ، وفيه وجهان ، أحدهما : أن تكون
أن مخففة من
الصفحه ٥٦٦ : : معناه كلامه في حال طفولته وكهولته سواء (٢). وقيل ؛ يكلمهم طفلا ، وبعد نزوله من السماء كهلا ،
لأنه رفع
الصفحه ٥٨٠ : وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ)(٣).
وقوله : (وَجِئْتُكُمْ بِآيَةٍ) في قراءة عبد الله (آيات) في الموضعين
الصفحه ٥٨٥ : تقدّم القول في الإيمان والإسلام (٣) ، وعنى بالإسلام هاهنا الاستسلام لله عزوجل ، كقول إبراهيم
الصفحه ٥٩١ : ء (١ / ٢١٩) ، وذكره عن الفراء الماوردي في
النكت والعيون (١ / ٣٩٧) ، وابن الجوزي في زاد المسير (١ / ٣٩٧) ونسبه
الصفحه ٥٩٦ :
والأشرار في الدنيا ضربان : ضرب عرفوه عذابا كالأمراض والخسف والمسخ وتسليط
المؤمنين عليهم ، وضرب
الصفحه ٦٠٥ : ، وتعال (٢) : قال أهل اللغة أصله أن يدعو إلى مكان رفيع ، ثم جعل
عامّا في الدعاء إلى كل مكان (٣) ، والأولى
الصفحه ٦٠٦ :
الْمُمْتَرِينَ)(١)(٢) ، وكلا القولين واحد في التحقيق ، لأن كليهما في أمر
عيسى ، والآية نزلت في
الصفحه ٦١٧ : : (يا أَهْلَ الْكِتابِ
لِمَ تُحَاجُّونَ فِي إِبْراهِيمَ وَما أُنْزِلَتِ التَّوْراةُ وَالْإِنْجِيلُ