٤ ـ التفسير
التاريخى : أكثر شغل صاحبه ذكر القصص ، وأخبار السلف ما صح وما لم يصح ، مثل :
الكشف ، والبيان فى تفسير القرآن ، للأبى إسحاق الثعلبى.
٥ ـ تفسير
السادة الصوفية : قصدوا ناحية الترغيب والترهيب ، واستخراج المعانى الإشارية ،
والغوامض الذوقية ، وهو ينقسم إلى قسمين :
أ ـ النظرى :
يقوم على مباحث ودراسات نظرية وتعاليم فلسفية ، كتفسير محيى الدين ابن عربى ،
والبحر المديد لابن عجيبة ، وإن تعرض للإشاري فيه أيضا.
ب ـ الإشارى :
هو تأويل القرآن على خلاف ظاهره بمقتضى إشارات خفية تظهر لأرباب السلوك وأصحاب
الطريق ، مثل : لطائف الإشارات للقشيرى وحقائق التفسير للسلمى.
٦ ـ تفسير
الفقهاء : هو ما يغلب عليه الإسهاب والإيضاح لمسائل الأمر والنهى ، والحلال
والحرام ، وما شابه من أحكام فقهية ، مثل : تفسير القرطبى ، وفتح القدير للشوكانى.
٧ ـ التفسير
البيانى : وهو ما تعرض صاحبه كثيرا للمسائل البلاغية والبيانية ، مثل : تفسير
أضواء البيان للشنقيطى ، رحمهالله.
وهناك نوع آخر
يعرف بالتفسير الموضوعى ، مثل : كتب الناسخ والمنسوخ فى القرآن ، وآيات الأحكام ،
وأقسام القرآن ، ومجاز القرآن ، وغير ذلك من فرد بحث فى ناحية واحدة.
* * *