قاعدة قبح العقاب
بلا بيان على المشهور ، فالمكلّف مرخّص في الإتيان بالصلاة وتركها.
الاستدلال على الاحتياط بدليل عقلي
علم ممّا تقدم أنّ
البراءة مجرى للشبهات الحكمية في موارد الشكوك البدوية ، والكلام الى هنا كان في
ذلك.
لا يقال : إنّ
الشبهات الحكمية من المشكوكات المقترنة بالعلم الإجماليّ بوجود أحكام كثيرة غير
معيّنة في الشريعة المقدسة ـ بعد إكمال الدين ـ اختفيت على الناس مصادرها ومخارجها
من الأدلّة والأمارات بظلم الظلمة وغصب الغصبة ، فهي ليست من الشكوك الابتدائية
الساذجة البسيطة ، ولا يمكن إجراء البراءة حينئذ.
وهذا هو الدليل
الآخر على الوجوب الاحتياط في الشبهات الحكميّة التحريمية الموسوم بالدليل العقلي ، جائيا من قبل العلم الإجماليّ بوجود تكاليف محرّمة فقدت
أدلّتها عن نظر المتشرّعة.
__________________