الخلق ما لم ينطق
بشفة» . وقد وقع التعبير عنه في ألسنة طيبة بالصحيح ، وادّعى بعض الأعاظم بأنّه صحّ
عن أئمّتنا عليهمالسلام ، وأسندوه الى النبيّ صلىاللهعليهوآله ، فما ربّما
يتوهّم من كونه نبويا ضعيفا ، ضعيف جدّا. انتهى .
والضعف المدّعى في
شأن سنده : لوقوع أحمد بن محمد بن يحيى في الطريق وأنّه غير وثيق ، وقد حاول بعض
المقرّرين لدرس بعض الأساطين من المعاصرين ـ طيّب الله رمسه ـ بتعويضه بسند آخر
معتبر . وتحقيق الكلام في ذلك موكول الى مستوى فوقانيّ فوق مستوى كتابنا.
تقوية سند الحديث
بروايات معاضدة
ويعاضد السند والمتن
أنّه مرويّ في الكافي ، عن الحسين بن محمد ، عن محمد بن أحمد النهدي رفعه ، عن أبي
عبد الله عليهالسلام قال : «قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : «وضع عن امّتي
تسع خصال» وساقه بمثل مرسل الفقيه بتعبير «وضع عن امّتي» كما في بعض
نسخ التوحيد أيضا ، وهو
__________________