فصممت أن أقرأ زيارة عاشوراء ولمدة أربعين يوما وعلى س طح مسجد
السلط ن الصفوي وطلبت ثلاث حاجات.
الأولى : أداء قرض والدي.
الثانية : طلب المغفرة.
الثالثة : الزيادة في العلم والإجتهاد.
كنت أبدأ بالقراءة بعد الظهر وأتمها قبل أن يزول الظهر وتستغرق قراءتها مدة ساعين ، فلما تمت الأربعين يوما ، وبعد شهر تقريبا كتب لي الوالد : بأن الإمام موسی بن جعفر عليه السلام أدي قرضي فكتبت له : لا ، الإمام الحسين عليه السلام أداه ، وكلهم نور واحد.
القصة الحادية عشر:
وعن كتاب (القصص العجيبة) صفحة هذه القصة : الفقيه العادل والزاهد الشيخ جواد مشکور كان من أجلة العلماء والفقهاء في النجف الأشرف ومرجع تقلید لجميع المسلمين الشيعة في العراق ، ومن أئمة الجماعة في الصحن المطهر ، وقد توفي عام ه عن عمر ناهز التسعين عاما ...
نقل أنه في ليلة ٦/ / ه ، كنت في النجف الأشرف فرأيت في منامي ملك الموت (عزرائیل) فسلمت عليه وسألته : من أين أتيت فقال ملك الموت : أتيت من شیراز بعد أن قبضت روح الميرزا ابراهيم المحلاتي. فسألته : كيف حال روحه في البرزخ؟
فقال ملك الموت : هي في أفضل الحالات وفي أفضل حدائق عالم البرزخ وقد وكل الله بما ألف ملك يطيعون أمره.