الصفحه ٢٢٥ : : (وَاللهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ
الظَّالِمِينَ).
أي في حين
ظلمهم ، والهداية هي البيان والإرشاد ، قال المقترح
الصفحه ٧٤ : المريد ، والعبد عندهم بخلق أفعاله وفعله الاختياري مخلوق له فهو غير مراد
الله بخلاف فعله القسري الإلجائي
الصفحه ٤٧ : سراج المريدين ، وفي العارضة أجمعوا
أنه لا بد من النطق بالشهادتين بين وأن الاعتقاد القلبي غير كاف من
الصفحه ٦٩ : .
قوله تعالى : (بِغُلامٍ عَلِيمٍ).
دليل على شرف
العلم ، ونقل ابن العربي في سراج المريدين ، عن ابن فورك
الصفحه ١٢٢ : وغلطه في ذلك ، ذكره
في سراج المريدين ، وأنكره عليه أيضا أهل الأندلس ، وكان ابن حمد نص حرف الإحياء
لأجل
الصفحه ١٦٥ : سيدي حسن
المريدي نفع الله به ، فجلس يشرح التين ، فمر به سيدي حسن فسأله عن سبب ذلك ، فقال
له : قعدت
الصفحه ٩٢ :
منفعة ، بل فيه المفسدة ، أي ما أخبركم عن الله لقصد مفسدة بل لقصد المنفعة
والهداية ، وفرق السهيلي
الصفحه ٢٦٩ : بالفعل ، والجواب : أن المراد بتلك الآية عموم
تعلق علمه بمن اتصف بمطلق الضلال ، ومن اتصف بمطلق الهداية
الصفحه ٣٣٤ : ، ولم يكرره في التسوية والهداية ،
والجواب : أنه أشار إلى قرب التسوية من الخلق والهداية من التقدير
الصفحه ٨٣ : الفاءان مسببين
عن هاتين الحالتين ، أما كون المادة ميسرة ، فهو أن أسباب الهداية كانت النبي صلّى
الله
الصفحه ١٦٧ : ، لأن القاضي مهتد بالإيمان ، فيصدق عليه وصف الهداية مقيدة ،
وإذا صدق مقيدا صدق مطلقا ، وهذه تسلية للنبي
الصفحه ١٩٠ : (وَأَيَّدَهُمْ
بِرُوحٍ مِنْهُ)
،
أي بلطف من
عنده ، والمراد بالروح الهداية وسماها روحا لأنها بها تحصل حياة النفوس
الصفحه ٢٤١ :
بالإذن.
قوله تعالى : (وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللهِ).
عقد قلبه ، إن
قلت : الهداية متقدمة على الإيمان ، وسبب
الصفحه ٢٦٨ : هداية.
قوله تعالى : (هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَ).
عبر بالماضي
لما كان الضلال راسخا فيهم ذاتيا لهم
الصفحه ٣٠٣ : بين السماع والهداية والإيمان ، وعطفه في
الآيتين الأخريين بالواو ، والجواب : أن هذه الآية في الجن وهو