__________________
باب أيّ مسجد وضع أول. وسيأتي (رقم ٣٠١) كلهم من طريق الأعمش عن إبراهيم عن أبيه ـ به ، انظر تحفة الأشراف (١١٩٩٤).
* وأخرجه أيضا أحمد (٥ / ١٥٠ ، ١٥٧ ، ١٦٠ ، ١٦٦ ـ ١٦٧) ، وابن أبي شيبة (٢ / ٤٠٢) مختصرا ، وعبد الرزاق في المصنف (رقم ١٥٧٨) ، والطبري (٤ / ٧) ، والطيالسي (رقم ٤٦٢) ، والحميدي (رقم ١٣٤) ، وأبو عوانة (١ / ٣٩٢) ، وابن خزيمة في صحيحه (رقم ١٢٩٠) ، والطحاوي في خ خ مشكل الآثار (١ / ٣٢ رقم ١١٧) ، وابن حبان في صحيحه (رقم ١٥٩٨ ـ الإحسان) ، والبيهقي في سننه (٢ / ٤٣٣) وفي دلائله (٢ / ٤٣) وفي الشعب ، والبغوي في تفسيره (١ / ٣٢٨) ، من طرق عن سليمان بن مهران الأعمش عن إبراهيم بن يزيد بن شريك التيمي ـ به.
وقد تابعه أبو عوانة كما عند أحمد (٥ / ١٥٦) فرواه عن عفان ثنا أبو عوانة والأعمش عن إبراهيم ـ به.
وذكره السيوطي في الدرّ (٢ / ٥٢) وزاد نسبته لعبد بن حميد ، وفاته العزو للنسائي وابن ماجه وغيرهما.
[فائدة] : قال الطحاوي : خ خ فقال قائل : باني المسجد الحرام هو إبراهيم عليهالسلام ، وباني المسجد الأقصى هو داود وابنه سليمان عليهماالسلام من بعده ، وقد كان بين إبراهيم وبينهما من القرون ما شاء الله أن يكون ... وفي ذلك من المدد ما يتجاوز الأربعين بأمثالها ، فكان جوابنا له في ذلك : أن من بنى هذين المسجدين هو من ذكره ، ولم يكن سؤال أبي ذر رسول الله عليهالسلام عن مدة ما بين بنائهما ، إنما سأله عن مدة ما كان بين وضعهما ، فأجابه به ، وقد يحتمل أن يكون واضع المسجد الأقصى كان بعض أنبياء الله قبل داود ، وقبل سليمان ...
وقال ابن القيم في الزاد (١ / ٤٩ ـ ٥٠) : «وقد أشكل هذا الحديث على من لم يعرف المراد به ، فقال : معلوم أن سليمان بن داود هو الذي بني المسجد