[١٦] ـ أنا إسحاق بن إبراهيم ، أنا النّضر ، أنا شعبة (١) ، عن يعلى بن عطاء ، عن القاسم بن ربيعة قال :
قلت لسعد بن مالك إنّ سعيد بن المسيّب يقرأ ما ننسخ من آية أو ننسها (٢) قال :
إنّ القرآن لم يقرأه الله على المسيّب [ولا على ابنه](٣) وإنّه إنما ننسخ من آية أو ننساها يا محمّد قال : (وَاذْكُرْ رَبَّكَ إِذا نَسِيتَ).
__________________
(١) في الأصل : «شعيب» وهو تحريف ، والتصويب من تحفة الأشراف ، وباقي الروايات.
(٢) هكذا في الأصل وهو الصواب. قال محقق تفسير أبي حاتم د. أحمد عبد الله الزهراني (١ / ٣٢٤) : اجتهد الشيخ محمود شاكر في نص الطبري حيث حرّف قراءة سعيد بن المسيب الواردة عند الطبري بلفظ «ننسها» «بنونين» : أولاهما مضمومة ، حرّفها إلى «تنسها» بتاء مضمومة ، وجزم أنها الصواب وتبعه محققوا تفسير ابن كثير وذكر أن «أبا حيان في البحر المحيط ١ / ٣٣٤ نص على أن قراءة سعيد «أو تنساها» بغير همز بضم التاء» ثم قال «فأثبت هذا ـ يعني : تنسها ـ لأنها هي رسم ما في نص الطبري ..» والذي تبين لنا أن لسعيد ابن المسيب عدة قراءات : إحداها ننسها .. الثانية : «تنسها» بتاء مضمومة ثم نون ساكنة ثم بفتح السين المهملة .... والثالثة : «تنساها بضم التاء وبدون همز».
(٣) زيادة من رواية الطبري وغيره لاستقامة المعنى.
__________________
ـ (٣ / ٣٠٥) ، والبيهقي في الدلائل (٧ / ١٥٥) ، كلهم من طريق حبيب عن ابن جبير عن ابن عباس : قال عمر ... ، عزاه في الدرّ (١ / ١٠٤) لابن الأنباري في المصاحف ، وليس عند ابن سعد ذكر (الآية) ، وله عنده طرق غير هذا.
(١٦) ـ إسناد ضعيف * تفرد به المصنف ، وانظر تحفة الأشراف (رقم ـ