الصفحه ٣٦٥ : :
«يا أحبائي وعرفائي وأصفيائي وأوليائي احضروا ساعة مواقف رؤية صنائعي وأفعالي في
يوم الحشر ، وانظروا آثار
الصفحه ٣٩ : .
ثم استثني من
هؤلاء من تصديق الله ورسوله والدار الاخرة ، بنور قذفه الله في قلوبهم ، وشرح به
صدورهم
الصفحه ٥٢٨ : )) (١) ، ويا عاقل إن من
__________________
(١) قال سيدنا الجيلي في كتاب «الكهف والرقيم في شرح بسم الله
الصفحه ٣٠١ :
__________________
(١) ذكره الطحاوي في «شرح معاني الاثار» (٢ / ٥١٤).
(٢) ذكره العجلوني في «كشف الخفاء» (٢ / ٥١٤).
الصفحه ٤٩٥ : كان فيه روح فعله فزاد حياته بروح فعلى مثل الحشرات
والوحوش والطيور ومعرفتها بقدر أرواحها وعقولها ، ومن
الصفحه ١٣ : نفسه باب نجاته ، وفتح على نفسه طريق هلاكه.
(إِنَّ عِدَّةَ
الشُّهُورِ عِنْدَ اللهِ اثْنا عَشَرَ
الصفحه ١٠٨ :
قوله تعالى : (وَما مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ
إِلَّا عَلَى اللهِ رِزْقُها) : دعا الجمهور بلسان
الصفحه ٤٨٧ : الله في
العبودية مقام الامتحان ، وفي الامتحان حجاب عن مشاهدة الأصل ، فخاف من ذلك ، وسأل
شرح الصدر أي
الصفحه ٥٣٥ :
جَعَلْناهُ لِلنَّاسِ سَواءً الْعاكِفُ فِيهِ وَالْبادِ وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ
بِإِلْحادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ
الصفحه ٥٤ :
وقيل : لا
يضلّهم بعد إذ هداهم إليه.
وقال الأستاذ :
الإشارة فيه أنه لا سلب لعطائه ، إلّا بترك
الصفحه ١٠٧ : من مجالس القربة وسمو المنزلة.
قال الجوزجاني
: من ندر عليه الفضل في السبق يوصله إلى ذلك عند إيجاده
الصفحه ٤٦٩ : الإيمان شرح صدره
بنور الإسلام ، فلما ثبت في إيمانه بنعت السّنة والمتابعة عرّفه منازل قربه ووصاله
وحقائق
الصفحه ١٤ : ءٍ قَدِيرٌ (٣٩))
قوله تعالى : (إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللهِ
اثْنا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتابِ اللهِ
الصفحه ٤٨٦ : ،
وعدّ المنافع فيها فلما ألقاها ، وخلا منها سره ، (قالَ خُذْها) الان منا على الشرط أن ترانا النافع والضار
الصفحه ٢٣٤ :
وأما الذي من
بحر الأفعال ؛ فيجري على أودية قلوب المريدين ، ويذهب منها زبد الشهوات ، وينبت
فيها