الصفحه ٤٧٨ : غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (٦) الَّذِي
خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (٧) فِي أَيِّ صُورَةٍ ما شا
الصفحه ٤٨١ : حاتم عن
عمر بن الخطاب أنه قرأ هذه الآية : (ما غَرَّكَ بِرَبِّكَ
الْكَرِيمِ) قال : غرّه والله جهله
الصفحه ١٩٦ : ابن عباس قال : أنزل القرآن في ليلة القدر من السماء العليا إلى السماء
الدنيا جملة واحدة ، ثم فرّق في
الصفحه ٥٨٣ : صلىاللهعليهوسلم : «من قرأ إذا زلزلت الأرض عدلت له بنصف القرآن ، ومن
قرأ : قل هو الله أحد عدلت له بثلث القرآن ، ومن
الصفحه ٦٣٢ : إسناده هذا المتهم. وفي الباب أحاديث في هذا المعنى وغيره.
وقد روي من غير
هذا الوجه أنها تعدل ثلث القرآن
الصفحه ٣٣١ : يعجبه ، وإنما أراد أنهم ينظرون إليك إذا قرأت القرآن نظرا شديدا
بالعداوة والبغضاء يكاد يسقطك ، كما قال
الصفحه ٢٠ : كانَ مِنْ عِنْدِ
اللهِ) يعني ما يوحى إليه من القرآن ، وقيل : المراد محمد صلىاللهعليهوسلم ، والمعنى
الصفحه ٤١ :
خوّف سبحانه
الكفار بأنه قد أهلك من هو أشدّ منهم ، فقال : (وَكَأَيِّنْ مِنْ
قَرْيَةٍ هِيَ أَشَدُّ
الصفحه ٨٣ : وغيره عن قطبة بن مالك
قال : «كان النبي صلىاللهعليهوسلم يقرأ في الفجر في الركعة الأولى ق والقرآن
الصفحه ٢٣٥ : يُسْئَلُ عَمَّا
يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْئَلُونَ) (١) و (ما أَفاءَ اللهُ عَلى
رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرى) هذا
الصفحه ٣٩٢ : ، وما أنزل عليه من القرآن ، وقدّر في نفسه ، أي : هيّأ
الكلام في نفسه ، والعرب تقول : هيأت الشيء ؛ إذا
الصفحه ٤٣٨ : مِنْهُمْ إِنِّي كانَ لِي
قَرِينٌ) (١) الآية ، وهذا يدل على أنه التحدّث ، ولفظ «ما» موضوع
لطلب حقائق الأشيا
الصفحه ٤٧٤ : ، وهذه الجملة
داخلة في جواب القسم ، فأقسم سبحانه بأن القرآن نزل به جبريل ، وأن محمدا صلىاللهعليهوسلم
الصفحه ٦١٨ : ، والطبراني في الأوسط ، عن ابن عمر
قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «قل هو الله أحد تعدل ثلث القرآن
الصفحه ١٨ : أولى. (وَإِذا تُتْلى
عَلَيْهِمْ آياتُنا) أي : آيات القرآن حال كونهم (بَيِّناتٍ) واضحات المعاني ظاهرات