الصفحه ١٥٦ : عيناه صحيفة القرآن ، فقرأ : (طه ما أَنْزَلْنا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ
لِتَشْقى إِلَّا تَذْكِرَةً لِمَنْ
الصفحه ١٠٦ :
القافية جزء منها ، وفى الحديث : «أصدق كلمة قالها شاعر قول لبيد :
ألا كل شىء
ما خلا الله
الصفحه ١٢٢ :
جدال أهل الكتاب :
وقال الكاتب فى
صفحة (١٧٨) ما نصه : ولقد أمر الإسلام معتنقيه أمرا ألا يجادلوا
الصفحه ٣٧ :
هذه الدواهى كلها والطوام والرزايا العظام إلا اتفاق العلماء جميعا على
الدعوة إلى الله ، وإلى
الصفحه ١٢٣ :
(إِلَّا الَّذِينَ
ظَلَمُوا مِنْهُمْ) بأن حاربوا وأبوا أن يقروا بالجزية ، فجادلوهم بالسيف
إلى أن
الصفحه ٧٧ : لم يتعلم ولم يتتلمذ ، ولم يطالع كتابا ، ولم يمارس مجادلة ، إنه لا يكون إلا
على سبيل الوحى.
والآية
الصفحه ٨٣ :
الوجه
الأول : صحة الاستثناء
منها ، وقد تقرر أن الاستثناء لا يكون إلا من العام ؛ لأنه يخرج ما
الصفحه ١١٨ : ما عليه المؤمنون ، كما أن الآخرة هى التى يعتقدونها ،
فإن أهل الكتاب يقولون : لن يدخل الجنة إلا من كان
الصفحه ١٤١ : ، والرسل
هم الذين عرّفونا بهذه الغاية ، (وَما خَلَقْتُ
الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) [الذاريات
الصفحه ٢٠٣ : سبحانه وتعالى منذ آلاف السنين ، وما تلك الآثار التى
تطل علينا من أهرامات وشواهد إلا شاهد صدق على حقيقة
الصفحه ٢١٧ : خيرا له ، أما من
ينسى الله فى وقت النعمة ، والراحة ، والطمأنينة ، ولا يذكره إلا فى وقت الشدة
والضيق
الصفحه ١٤ : الله؟ فقال عليهالسلام : «نعم ، إن الله عزوجل لم ينزل داء إلا أنزل له دواء» ، فعل النبى
الصفحه ٢٢ :
قط إلا اليوم ، فنزل منه ملك ، فقال : هذا ملك نزل إلى الأرض لم ينزل قط
إلا اليوم ، فسلم وقال
الصفحه ٥٦ : ظاهرة ، فإنه لا يقدر على رفع ما فيه
سعة وبعد بغير عمد إلا الله الواحد القهار.
وتوضيح تلك
الدلالة أن
الصفحه ٧٥ : ء ، وهو معنى قوله : (بِالْحَقِ) والباء فيه إما سببية ، أو حالية ، أى ما خلقهما إلا
للحق ، أو ملتبسة بالحق