الصفحه ١٤٩ : الغالب تقع مغايرة للوحى الذى يتلقاه
النبى ، إلا معجزة القرآن الكريم ، فهى الوحى المدّعى ، وهو الخارق
الصفحه ١٥٠ : الصَّادِقِينَ فَأَلْقى عَصاهُ فَإِذا هِيَ ثُعْبانٌ
مُبِينٌ وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذا هِيَ بَيْضاءُ لِلنَّاظِرِينَ
الصفحه ٢٣٤ : إلى العلم ، والمعرفة ، فهذا مجال آخر جعله الله سبحانه من خصائص الإنسان ،
وقد يختلف فيه إنسان عن آخر
الصفحه ١٠٠ : :
١ ـ المشاهدة.
٢ ـ الاستماع
من أهل العلم وقراءة أسفارهم.
٣ ـ الوحى.
وأن ما عدا
الوحى من طريق العلم منتف
الصفحه ٤٥ : تعالى
فى سورة النحل : (خَلَقَ الْإِنْسانَ
مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ) [النحل : ٤] ، تذكر
الصفحه ١١١ : كُنْتُمْ تُخْفُونَ
مِنَ الْكِتابِ وَيَعْفُوا عَنْ كَثِيرٍ قَدْ جاءَكُمْ مِنَ اللهِ نُورٌ وَكِتابٌ
مُبِينٌ
الصفحه ١٤٠ : ، فالمسيح ، وإبراهيم ، وموسى ، ويعقوب
، وإسحاق ، كل هؤلاء رسل الله ، وحملة الوحى الإلهى ، وأيا ما قاموا به
الصفحه ٥٤ : خصائصه ومميزاته بإرادة الفاعل المختار ، وقدرة القادر الذى لا
يعجزه شىء فى الأرض ولا فى السماء ، وهذا ما
الصفحه ١١٦ : خصائصه
صلىاللهعليهوسلم من بين سائر الرسل ، فإنه صلىاللهعليهوسلم بعث إلى الناس كافة ، وإلى الجن عامة
الصفحه ١٥٢ : إلى تكذيب رسلهم كما حدث مع قوم موسى وعيسى ، عليهماالسلام.
٢ ـ كذلك نرى
من خصائص هذه المعجزات أنها
الصفحه ١٥٣ : رسالة عامة ، جامعة ، خاتمة.
ولكن ما خصائص
هذه المعجزة؟ وما أوجه إعجازها؟
لو نظرنا إلى
القرآن الكريم
الصفحه ١٥٨ : ،
وبخاصة أهل النفاق ، وما لهم من خصائص.
__________________
(١) واشتماله على جميع فنون البلاغة من ضروب
الصفحه ١٦١ : ، وبما يتناسب
مع خصائصها وذواتها ، (وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ
إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلكِنْ لا تَفْقَهُونَ
الصفحه ١٨٠ : التصوير.
إذا توافرت هذه
الخصائص ، كان ذلك من المثل القياسى الذى استجمع كل شروطه ، ولهذا يخرج العلماء كل
الصفحه ٢٦٧ : استكناه حقيقة الإنسان ، ووظيفته فى الحياة ،
والحكمة من وجوده ، وتبيان خصائصه التى يستحق بموجبها عمارة