يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان».
ومثال العلاقة بأحد الشخصيات ما ذكره في ترجمة (٤٣٦) ريان بن شبيب ، حيث قال : «خال المعتصم» ، أو ما تعرض له في ترجمة (١١٨٣) هارون بن عبـد العزيز : «جد والد الوزير أبي قاسم» وأخيرا نذكر مثالا على ما يذكره النجاشي في بعض الأحيان من علاقة نسبية أو سببية ببعض الرواة ، فمن الأول ما ذكره في ترجمة يونس بن يعقوب : «أمه منية بنت عمار بن أبي معاوية الدهني أخت معاوية بن عمار» ، ومن الثاني ما أشار إليه في ترجمة (٩٥٨) محمّـد بن مارد التميمي : «ختن محمّـد بن مسلم».
ولا تخفى أهمية هذه المعلومات القيمة في أزمنتنا حيث الأهمية القصوى للقرائن التي يمكن جمعها للوصول إلى توثيق أو تضعيف أحد الرواة أو الاستفادة منها في تشخيص بعض الرواة أو موارد أخرى ، فهي وإن كانت خارجة عن حريم التقييمات الرجالية بالمعنى الأخص إلاّ أنّها دخيلة في ذلك بشكل غير مباشر.
٢ ـ تعرض أيضا لذكر سنة الولادة أو الوفاة لكثير من الرواة (يناهز السبعين)وأفاد بذلك دارسي علم الرجال لتحديد الرواة وطبقاتهم ، راجع الجدول رقم (١).
٣ ـ ذكر محل الوفاة أو السكن أو محل الرواية لما يقارب الثمانين راوياً ، راجع الجدول رقم (٢).
٤ ـ تعرض لأُمور أو قصص مهمة وطريفة عند ترجمته لبعض الرواة ، والتي تسلط الضوء على أُمور لها أهميتها في تشخيص الرواة أو توثيقهم أو ما شابه ، منها :