الصفحه ٥٢٢ : عليهم في ذلك : أنّ أمر الله بمعزل عن مشيئته
وإرادته ؛ فإن الله تعالى مريد لجميع الكائنات غير آمر بجميع
الصفحه ١١٠ : بتقدير أن يستسلم ـ وكان غير مريد للأول ، اضطر إلى الثاني ، فلم
يرد إذا إثم أخيه لعينه ، وإنما أراد أنّ
الصفحه ٧٧ : بِذاتِ الصُّدُورِ)(٧)
(وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ
اللهِ عَلَيْكُمْ) بالهداية لهذا الدين القويم لتذكركم المنعم
الصفحه ٩٨ : ، وتنبّه
المرؤوسين إلى أنهم ليسوا بأبعد عن البشرية من الرؤساء الظالمين ، والهداة الضالين
، والقادة الغارّين
الصفحه ١٤١ : ، وإعراضهم عن صرف اختيارهم إلى تحصيل الهداية (لَهُمْ فِي الدُّنْيا خِزْيٌ) أي : فضيحة وهتك ستر ، بظهور نفاقهم
الصفحه ١٤٣ : يبالون بالتوراة ويحرّفونها ، ويقتلون النبيين ،
بأنهم خالفوا ما أمرهم الله في شأنها من الهداية بها وصونها
الصفحه ٢٠٤ :
ونصائح ونحوها ، لا تزال فيهما أشياء كثيرة لا عيب فيها ، ونافعة للبشر
وفيها هداية عظمى للناس ، فهي
الصفحه ٢٧٧ : (جَمِيعاً
فَيُنَبِّئُكُمْ) أي يخبركم (بِما كُنْتُمْ
تَعْمَلُونَ) أي في الدنيا من أعمال الهداية والضلال. فهو
الصفحه ٤٠٣ : الهداية إلى الحق بتوفيق الله تعالى ولطفه.
وفي (الانتصاف)
: التعريض بضلالهم ثانيا أصرح وأقوى من قوله أولا
الصفحه ٤٠٦ : قانِتاً لِلَّهِ حَنِيفاً وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ شاكِراً
لِأَنْعُمِهِ ، اجْتَباهُ وَهَداهُ إِلى
الصفحه ٤١٠ : يَهْدِنِي رَبِّي
لَأَكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ)؟ رؤية الهداية من الرب تعالى غاية التوحيد ، ونهاية
الصفحه ٤١٦ : ء العقب (كُلًّا هَدَيْنا) أي : كلّا منهما هديناه الهداية الكبرى ، بلحوقهما
بدرجة أبيهما في النبوة ، كما
الصفحه ٤١٧ : .
(وَنُوحاً هَدَيْنا
مِنْ قَبْلُ) أي : من قبله ، هديناه كما هديناه. وعدّ هداه نعمة على
إبراهيم ، من حيث إنه
الصفحه ٤٢٠ : . لأن العالم اسم
لكل موجود سوى الله تعالى ، فيدخل فيه الملك.
الخامس ـ نكتة
ذكر (الهداية) في قوله تعالى
الصفحه ٤٢١ : ، باعتبار اتصافهم بما ذكر من الهداية وغيرها. (الَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ) أي : جنس الكتاب المتحقق في