الصفحه ٨٧ : على سائر أصحابه واسرته ،
وكانت له عنده المنزلة الرفيعة التي لم يحظ بمثلها أحد غيره ، ومن المؤكّد أنّ
الصفحه ١١٨ : وحقن الدماء ، ندب أصحابه
لرفع كتاب الله تعالى والدعوة إلى الحكم بما فيه ، وأحاطهم علما أنّ من يقوم بهذه
الصفحه ٢١١ :
الإمام من أجل
الملك والسلطان ، والإمام يقاتله من أجل الإسلام وإقامة حكم الله في الأرض.
وعلى أي
الصفحه ٢٢٠ : فيما بعثا له ، لا
يعدوانه إلى غيره في الحكم بما وجداه مسطورا ، وما لم يجداه مسمّى في الكتاب ردّاه
إلى
الصفحه ١٨٥ :
وأسلمت
له هذه الأمّة طوعا وكرها ، فكنتم فيمن دخل في هذا الدّين ، إمّا رغبة وإمّا رهبة
، على حين
الصفحه ٢١٨ :
ـ يا معاوية ،
لأيّ شيء رفعتم المصاحف؟
ـ لنرجع نحن وأنتم
إلى ما أمر الله به في كتابه ، فابعثوا
الصفحه ٢١٢ :
ولا
يسعني في ديني أن ادعى إلى كتاب الله فلا أقبله ، إنّي إنّما اقاتلهم ليدينوا بحكم
القرآن
الصفحه ١٧٩ :
( وَأُولُوا
الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللهِ ) (١) وقوله تعالى : ( إِنَّ
الصفحه ١٥٤ :
كتاب
الله ، فأمّا تلك الّتي تريدها فخدعة الصّبيّ عن اللّبن.
ولعمري
لئن نظرت بعقلك دون هواك
الصفحه ٥٥ : أحملكم على كتاب الله وسنّة نبيّه ، فمن ضاق عليه الحقّ فالباطل عليه
أضيق ، وإن شئتم فالحقوا بملاحقكم
الصفحه ٣٠٥ : مضى في الدرجات العلى ... (١).
أشادت هذه الكلمات
الذهبية التي أدلى بها حبر الامّة عبد الله بن عباس
الصفحه ١٧٨ : تدفع ، وكتاب الله يجمع لنا ما شذّ عنّا ، وهو قوله سبحانه وتعالى :
__________________
(١) معنى هذه
الصفحه ٥١ :
كتاب الله بالإيمان ، ورسوله بجنّة الرضوان ، من كملت فيه الفضائل ، ولم يشكّ في
سابقته وعلمه وفضله
الصفحه ٢١٦ : الإمام رسالة جاء
فيها :
أمّا بعد ...
عافانا الله وإيّاك فقد آن لك أن تجيب إلى ما فيه صلاحنا والالفة
الصفحه ٢٨٨ :
بالعمودين كتاب الله تعالى وسنّة نبيّه العظيم.
ووعظ الإمام أهل
بيته وسائر المسلمين بنفسه الذي كان مثلهم