الصفحه ١٤٥ :
أهل الشورى ليس أحد منهم أحقّ بها ـ أي بالخلافة ـ من صاحبه ، غير أنّ عليّا كان
من السابقة ، ولم يكن
الصفحه ٤٣ : الخلافة
فإنّه يسير بالامّة سياسة مبنيّة على الحقّ المحض ، والعدل الخالص ، ويطبّق على
مسرح الحياة كتاب الله
الصفحه ٤٦ : في الأمر ، فافترقوا على ذلك (٤).
قبول الإمام :
وفكّر الإمام في قبول الخلافة ، فرأى
أنّ المصلحة
الصفحه ٥٠ : ، لقد زيّنت الخلافة وما زانتك ، ورفعتها وما رفعتك ، ولهي أحوج منك إليها
.. (٢).
وحكت هذه الكلمات
الصدق
الصفحه ٥٥ : حينما آلت الخلافة للإمام بقوله :
« كأنّها حاله لو
أفضت الخلافة إليه يوم وفاة ابن عمّه من إظهار ما في
الصفحه ٨٦ : أسباب هذه بعضها :
١ ـ وهو من أوثق
الأسباب ، أنّها كانت تروم إرجاع الخلافة إلى ابن عمّها طلحة ، وجعلها
الصفحه ١٤٣ : شورى
بين المسلمين ..
وحكت هذه الرسالة
خداع معاوية لابن عمر ، فقد منّاه بالخلافة ، والحكم على المسلمين
الصفحه ٤٩ : الخلفاء الذين سبقوه إنّما سبقوه في
الخلافة لا في الدين ، فإنّه أوّل من آمن بالله وبرسوله ، وهو المجاهد
الصفحه ٥٤ :
اللهمّ انصر عليا
على الحقّ .. (١).
وجوم القرشيّين :
واستقبلت قريش
خلافة الإمام عليهالسلام
الصفحه ١٤٢ : وإفسادهم ، وقد منّى بعضهم بالخلافة والبيعة له ، كما منّى
آخرين بالوظائف المهمّة والثراء العريض ، وفيما يلي
الصفحه ١٤٩ : ، والحدود تدرأ بالشبهات.
ومن مغالطات هذه
الرسالة أنّ معاوية جرّد نفسه من الطمع بالخلافة ، وأنّه لا شأن له
الصفحه ١٧٥ : ، واستغويت
عصابة من الناس حتّى تأخّروا عن بيعته ، ثمّ كرهت خلافة عمر وحسدته ، واستطلت
مدّته ، وسررت بقتله
الصفحه ٢٩٩ :
القرشيّين الذين أبوا أن تجتمع الخلافة والنبوّة في بيت واحد فأقصوه عن مركزه
وقيادته للامّة بعد وفاة أخيه وابن
الصفحه ٤٤ :
« لا حاجة لي في أمركم ، فمن اخترتم رضيت به ..
».
أجل ، إنّه لا
حاجة له ولا رغبة له في الخلافة ما
الصفحه ٤٧ : شئتم قعدت لكم ، وإلاّ فلا آخذ على احد ـ يعني البيعة ».
وحكى كلام الإمام عليهالسلام أنّ أمر الخلافة