الصفحه ٢٦٤ : لدليل يقترن به ، وهذا هو التأويل الذي يتكلمون عليه في
أصول الفقه ومسائل الخلاف. فإذا قال أحد منهم : هذا
الصفحه ٢٧٣ : أن في القرآن متشابها ، وهو ما يحتمل
معنيين ، وفي مسائل الصفات ما هو من هذا الباب ، كما أن ذلك في
الصفحه ٢٧٦ : ء تأويله الذي لا يعلمه إلا الله ، فكان مقصودهم
مذموما ، ومطلوبهم متعذرا ، مثل أغلوطات المسائل التي نهى رسول
الصفحه ٧ : فيصيب إنسانا بغير علمه ولا
قصده ، فهذا ليس فيه قود ، وإنما فيه الدية والكفارة. وهنا مسائل كثيرة معروفة
الصفحه ٣٩ : بعضها
بعضا ، فهذه المسألة من أشرف المسائل لمن عرف قدرها ، ورعاها حقّ رعايتها ..!
والله المستعان.
ولكن
الصفحه ١٥٦ :
اعلم أنّ في
هذه الآية مسائل :
الأولى : خصّ ،
من عموم الآية ، الحامل المتوفى عنها زوجها ، فإن
الصفحه ٢١٣ : (٣) والترمذي وصححه ، والنسائي وابن حبان عن سمرة بن جندب
أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : «إن المسائل كدوح
الصفحه ٢١٤ : : الزكاة ، حديث ١٠٨.
(٣) أخرجه البخاريّ في : الزكاة ، ٥٠ ـ باب الاستعفاف عن المسائلة ، حديث
٧٨٢
الصفحه ٣١٢ : إِنَّ اللهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشاءُ بِغَيْرِ حِسابٍ).
في الآية مسائل
:
الأولى ـ في
معنى المحراب : في
الصفحه ٣٣١ : إليه ابن عمه عبد الله بن عباس لمن أنكر عليه بعض
مسائل الفروع ، ولم ينكر عليه الصحابة ، ودعا إليه
الصفحه ٣٣٧ : (وَلَهُمْ عَذابٌ
أَلِيمٌ) أي بالنار. واعلم أن في هذه الآية مسائل :
الصفحه ٣٧٨ : عند كل طائفة من العلم ما ليس عند الأخرى ، كما في
مسائل الأحكام. ولم يستوعب الحقّ إلا من اتبع المهاجرين
الصفحه ١٤٩ : حائضا وطاهرا.
ثم إن الخلاف
في وقوع الطلاق المحرم لم يزل ثابتا بين السلف والخلف. وقد وهم من ادعى
الصفحه ٣٨٠ : يقطع به أن الاتفاق خير من الخلاف ـ انتهى ـ
وقد روى الإمام أحمد وأبو داود (٢) بسندهما عن أبي عامر عبد
الصفحه ١٥٠ :
لإجماع القائلين بأنها بدعة ..؟.
قال أبو محمد :
وحتى لو لم يبلغنا الخلاف لكان القاطع على جميع