الصفحه ٥٢ :
الصفح
تقول اللغة ان
صفحة الشيء عرضه وجانبه ، كصفحة الوجه وصفحة السيف ، وصفح عن فلان : أعرض عنه
الصفحه ٥٣ :
شيئا واحدا ، حتى ان الطبرسي في «مجمع البيان» يقول : «الصفح والعفو
والتجاوز بمعنى». ولقد كتبت عن
الصفحه ٥٦ :
فعفا عنه رسول
الله صلىاللهعليهوآله وصفح.
ولنلاحظ أن
الآية الكريمة السابقة قد قالت
الصفحه ٦٢ :
ولقد وصفت
السيدة عائشة أباها أبا بكر بأنه «صفوح عن الجاهلين» أي كثير الصفح والتجاوز عنهم.
وكذلك
الصفحه ٦٣ : أن يصفح دائما فيقول :
سألزم نفسي الصفح عن كل مذنب
وان عظمت منه عليّ الجرائم
الصفحه ٥٤ : وَالْأَرْضَ وَما بَيْنَهُما إِلَّا بِالْحَقِّ وَإِنَّ السَّاعَةَ
لَآتِيَةٌ فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ
الصفحه ٥٩ :
الكريمة أن أهل الفضل في الدين والخلق لا يقصرون في الاحسان الى المسلمين ، فهم
أهل سماحة وصفح ، ونرى أن الله
الصفحه ١١٥ : الناس في هذه الاخلاق ، ثم الامثل فالامثل من
أتباعهم».
واذا كانت كلمة
«الحياة» قد شغلت صفحات وصفحات من
الصفحه ٢٣٥ :
الفهرست
الموضوع
الصفحة
تصدير
الصفحه ٥١ :
الثاني من كتابي «أخلاق القرآن» في احدى عشرة صفحة. وفي ضوء الحذر قال
القائل : «ظن المرء قطعة من
الصفحه ٥٧ : قال الله تعالى : ان الله يحب المحسنين ، يعني به الصفح عمن اساء
اليك».
ويقول الله عز
شأنه في سورة
الصفحه ٦٠ : .
وقد علق الله
غفرانه على اقدام أبي بكر على العفو والصفح ، وقد حصل فترتب الجزاء على الشرط
فتحققت المغفرة
الصفحه ١٠٠ : ، وقلب أغلف
مربوط على غلافه ، فذلك قلب المنافق ، وقلب مصفح على الحق (أي ممال عليه ، كأنه قد
جعل صفحه أي
الصفحه ٢٢٤ : .
والوجل قريب من
الخوف ، ولقد كتبت عشر صفحات عن فضيلة «الخوف من الله» في الجزء الاول من كتابي
هذا «أخلاق