وَلكِنَّ اللهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعالَمِينَ»(١).
وفي سورة الحج :
«وَلَوْ لا دَفْعُ اللهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَواتٌ وَمَساجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللهِ كَثِيراً وَلَيَنْصُرَنَّ اللهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ»(٢).
وفي سورة الطور :
«إِنَّ عَذابَ رَبِّكَ لَواقِعٌ ، ما لَهُ مِنْ دافِعٍ»(٣).
و «الحسنى» من مادة الحسن ، والحسن هو كون الشيء جميلا ومقبولا مرغوبا فيه ، ويكون في الحسيات والمعنويات ، ويقال لكل من النعمة والخير والطاعة والمثوبة حسنة. والأحسن : أفعل تفضيل من الحسن. والحسنى مؤنث الاحسن ، أي الحالة الفضلى والطريقة الخيّرة. وأسماء الله الحسنى ، هي الاسماء البالغة في الدلالة على العظمة ، وقد وردت سادة «الحسنى» في القرآن المجيد في جملة مواطن ، ففي سورة الاعراف :
«وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنى»(٤).
وفي سورة التوبة :
__________________
(١) سورة البقرة ، الآية ٢٥١.
(٢) سورة الحج ، الآية ٤٠.
(٣) سورة الطور ، الآيتان ٧ و ٨.
(٤) سورة الاعراف ، الآية ١٣٧.