الصفحه ٦ : تكن نتيجة
لتشنجات وحالات عصبية كالصرع والهستيريا وغيرها كما حاول بعض المستشرقين تصويرها.
فالوحي
الصفحه ١٤٣ : حاولوا تصوير تلك المظاهر المحيطة بحالة التلقي
على أنها نوع من التشنجات العصبية ، وأن عموم حالة الوحي
الصفحه ٩٧ : الوسائط بعدة صيغ كالوحي ،
والمناداة ، والقول ، والتفهيم .. إلخ. وهي صيغ اتفق المفسرون على إدخالها ضمن
الصفحه ١٨٠ :
وتصريفاته منسوبا
إليه تعالى متوجها بالخطاب إلى السماء وكذلك إلى الأرض كما في قوله تعالى : (ثُمَّ
الصفحه ١٦ : : (وَكَلَّمَ اللهُ
مُوسى تَكْلِيماً) [النساء : ١٦٤].
وعبّر عنه كذلك ب (القول) قال تعالى : (فَقُلْنا يا آدَمُ
الصفحه ٢٢٣ : (٢).
وقد رفض أهل السنة
والأشعرية هذا القول. بل لقد كفّروا من يقول بأن القرآن مخلوق ، فأهل السنة يرون
أن
الصفحه ٥٣ : من نحو قوله
تعالى : (قالَ فَاخْرُجْ
مِنْها فَإِنَّكَ رَجِيمٌ ..) [الحجر : ٣٤] ،
وقوله تعالى على لسان
الصفحه ٥٦ : الملقاة في النفوس (القلوب ،
الصدور .. إلخ) وإن عبر عنها بالقول والأمر والوسوسة والوحي والتزيين والوعد
الصفحه ٩٠ : أيضا في آيات عدة (٢) ، ومنها قوله تعالى : (إِنَّا أَنْزَلْنَا
التَّوْراةَ فِيها هُدىً وَنُورٌ
الصفحه ١٠٠ : ، وذكر الوحي إليه بصيغته
الصريحة ، كالقول (أَوْحَيْنا) و (أُوحِيَ) بما يدخل ضمن الوحي بلا واسطة ولا حجاب
الصفحه ١١١ : التكليم تبقى لموسى عليهالسلام ، (لأن تكليم آدم كان في الجنة) (٣).
ويبدو أن ما يدفع
المفسرين إلى القول
الصفحه ١٧٢ : والقرطبي وغيرهم على القول بأن هذا الوحي كان إلهاما (١).
كما أن أغلب أهل
اللغة وعلى رأسهم الخليل الفراهيدي
الصفحه ١٧ :
النبي صلىاللهعليهوسلم كما في قوله تعالى : (وَلا تَعْجَلْ
بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضى
الصفحه ٦٥ :
بَعْضُهُمْ إِلى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً) [الأنعام : ١١٢].
والزخرف من القول هو المزيّن ، يقال زخرفه
الصفحه ٦٨ :
وأصل النزغ :
الإزعاج وأكثر ما يكون عند الغضب ، ومن هنا قيل في سبب نزول قوله تعالى : (وَإِمَّا