الصفحه ١٠٥ : : لا والذي فلق الحبة وبرأ النسمة
إلا فهما يؤتيه الله عبدا في كتابه وما في هذه الصحيفة) (٢).
وقد
الصفحه ٢٠٣ : فإن فيضها وانبثاقها لا يكون إلا بخلوص القلب لله وحده ، وهذه غاية
يسعى الصوفي إليها ، وهذا الخلوص يكون
الصفحه ١٨٧ : له مستورا ، وكان مخفيا عن غيره إلا أنه تضمن الواسطة في
الإنزال إليه (لأن الرسالة والإنزال ظاهران
الصفحه ٩٢ : الفيض الإلهي
وللاختصاص بنعم وألطاف لم يكن لغيرهم إليها من سبيل تمثّلت ب (الوحي والتكليم
ونزول الروح
الصفحه ١٩٩ : أرباب التوحيد وهم المحدّثون) (٢).
إلا أن الفرق بين
الاثنين يتمثّل عنده في أن الأولياء (لا يؤمرون أن
الصفحه ٢١١ :
المفسرين من غير
الصوفية ، إذ يرى أنه يمثل (ما يلقى في الروع بطريق الفيض) (١) فهو معرفة فيضية لا
الصفحه ١٩٣ : كتابة في صحيفة تطالعه (أي
الغيب) منها ، أو أن يتراءى لها صور تناسبها في الحسن واللطافة فيتجسد لها
الصفحه ١١ : ).
(٦) لسان العرب (١٥ /
٢٩٧).
(٧) تهذيب اللغة (٥ /
٢٩٨).
(٨) انظر الزبيدي :
محب الدين أبي الفيض محمد مرتضى
الصفحه ١٨٦ : بالتالي مراحل ومنازل الوحي المتسلسلة وصولا إلى حالة الفيض وانبثاق الوحي كما
يرون.
ثانيا ـ حقيقة
الوحي
الصفحه ١٩٦ : ، أبو الفيض بن إبراهيم (ت ٢٤٥ ه / ٨٥٩ م) يقرر لمعرفة الصوفية مرتبة خاصة
بين مراتب المعرفة التي يقسمها
الصفحه ٢٠١ : على سبيل الوجدان والكشف لا البرهان والكسب ولا على طريق الأخذ بالإيمان
والتقليد) (١).
فهذا العلم فيض
الصفحه ٢٧٢ : : محب
الدين أبي الفيض محمد مرتضى (ت ١٧٩٠ م) ـ تاج العروس من جواهر القاموس ، دار صادر
، بيروت
الصفحه ١٢٠ : بل اكتفت بالتعميم غالبا إلا ما كان من التعبير بالروح القدس المؤيد به
عيسى عليهالسلام والذي أشارت
الصفحه ١٢٢ : لم يبعث إلا رجالا ، قال تعالى : (وَما أَرْسَلْنا مِنْ
قَبْلِكَ إِلَّا رِجالاً نُوحِي إِلَيْهِمْ مِنْ
الصفحه ٤١ : إلا منه سبحانه.
ولا شكّ أن لهذا
الاختصاص به تعالى علة ترتبط ارتباطا قويا بأبعاد الغيب نفسه ، إذ