الصفحه ١٩ : )
و (أبوتو) (٤) أخذا عن الآكدية القديمة ، وواضح مدى القرب بين تلك
الألفاظ في اللغتين ، وعبر بهذه الأفعال في
الصفحه ٣٤ : هنا : الوحي الذي يتضمن إحياء الخلق والبيان عن الحق) (٢). وواضح أن هذا التعريف يستفيد من وظيفة الوحي في
الصفحه ٣٦ : للتفكير) (٥).
ومن ملاحظتنا
لمجمل التعاريف السابقة للوحي نجد :
١ ـ الصلة الواضحة
بين الأصل اللغوي للوحي
الصفحه ٩٥ : الخفي من دون أن تتوسط بينه تعالى وبين النبي
أصلا (٤).
والواضح من خلال
هذه الوجوه المتعددة في التعبير
الصفحه ١٢٣ : .
يقال : نزل فلان عن الدابة ، أو من علو إلى أسفل (١).
وواضح أن الإشارة
إلى هذه الحالة بين الملك والرسول
الصفحه ١٧٠ : ] ، و
(وَلَقَدْ أَرْسَلْنا
رُسُلاً مِنْ قَبْلِكَ وَجَعَلْنا لَهُمْ أَزْواجاً وَذُرِّيَّةً) [الرعد : ٣٨].
وواضح أن
الصفحه ٧٦ : أو لطفه بهم وتصبيره لهم على ما ينالون ، وما تحمله هذه البلاغات من
دلالات على وجود محاورات وتبادل
الصفحه ٩٨ : بلاغية ، فلا يراد بها
حقيقة الأعين ، وهو كما في الآية الأخرى قوله تعالى : (.. وَلِتُصْنَعَ عَلى عَيْنِي
الصفحه ١٠٧ : عنه أية نسبة إلى الصور البلاغية من
استعارة أو تشبيه أو مجاز ... إلخ ، وما يؤكد هذا المعنى الإتيان
الصفحه ١٢٧ : سمعك) (١).
وأكد الطبرسي هذا
المعنى بذهابه إلى أن استعمال القلب هنا تم على سبيل التوسع والبلاغة
الصفحه ١٥٤ : المتوافرة
فيه من نظم وبلاغة وإخبار بالغيب ووجوه أخرى للإعجاز.
٦ ـ إن الوحي
المحمدي هو الوحيد بين الأديان
الصفحه ١٦٢ : خطاه ويثبّت الإيمان به
وبشريعته في قلوب من حوله من أنصار.
فإذا كان واجب
النبي البلاغ المبين فليس منه
الصفحه ١٨٠ :
أن مثل هذا (القول) في هذه الآية وأمثالها إنما هو استعارة بلاغية ، لأنه لا يصح
في السماوات والأرض أن