الصفحه ٧٦ : وبلاء ، وقد
أدلى الإمام عليهالسلام بعظيم
منزلته وجهاده تجاهه قائلا :
«
لقد كان لي كما كنت لرسول
الصفحه ٩٦ :
الحزن
أقصاه ، وراح يصوغ من أساه هذه الكلمات :
«
لقد كان لي حبيبا وكان لي ربيبا » (١).
وقال
الصفحه ٨٩ : الرّدى ، ووليّ النّبيّ ، وعدوّ النّبيّ.
ولقد
قال لي رسول الله ـ صلىاللهعليهوآله ـ : « إنّي لا أخاف
الصفحه ٨١ : ولك
بالسّعادة والشّهادة ، « وإنّا إلى الله راغبون ».
والسّلام
على رسول الله صلىاللهعليهوآله
الصفحه ٣٣ :
على الناس ،يقول المقداد :
استعملني رسول الله صلىاللهعليهوآله على عمل فلمّا رجعت قال لي :
«
كيف
الصفحه ١٣٧ : الله عنهم الرجس وطهّرهم تطهيرا بالحسد والغش ...
فإنّ قلب رسول الله صلىاللهعليهوآله من قلوب بني هاشم
الصفحه ١٣٦ : النبيّ صلىاللهعليهوآله بجميع طاقاتهم ، ولمّا أعزّ الله تعالى رسوله ، ونصره
النصر المبين فاحتلّ مكّة
الصفحه ١١٧ : المؤمنين فليسأل إن كان حقّا فليعجّل عزلي بعد نكال ، فكلّ مملوك
لي حرّ.
وعليّ آثام ربيعة
ومضر إن كنت رزأت
الصفحه ١٥١ : ، وهدّدته وجبهته (١)
تجبّرا وتكبّرا ، فما دعاك إلى التّكبّر ، وقد قال رسول الله صلىاللهعليهوآله
الصفحه ٣٦ :
« أعاذك الله يا كعب! من إمارة السّفهاء ».
وبادر كعب قائلا :
ما إمارة السفهاء يا رسول الله
الصفحه ٧٢ :
وتميّز قيس بوفور
العقل وحسن التدبير ، وروي عنه أنّه قال : لو لا أنّي سمعت رسول الله
الصفحه ٨٤ : الأشتر (١).
لقد انتهت حياة
عمار ومالك ، وسمت روحهما إلى الله تعالى كأسمى روحين صعدتا إلى السماء ، فقد
الصفحه ٦٥ : عبد الله ، فإنّك وأباك من شرطة الخميس ، حقّا لقد أخبرني رسول الله صلىاللهعليهوآله
باسمك واسم أبيك
الصفحه ٦١ :
« ما بال الرّجل نستعمله على العمل ممّا ولاّنا
الله ، فيقول : هذا لكم ، وهذا اهدي لي؟ أفلا قعد في
الصفحه ٧٣ : على كتاب الله وسنّة رسوله ،
فإن نحن لم نعمل لكم بذلك فلا بيعة لنا.
وانبرت الجماهير
فبايعت الإمام