الصفحه ٨٦ :
محمّد بن أبي بكر
وبعد ما نكب
الإمام عليهالسلام بشهادة أخيه وعضده مالك الأشتر قلّد محمّد بن أبي
الصفحه ٩٤ : مناجزة الإمام عليهالسلام.
شهادة محمّد :
ولمّا تسلّم محمّد
قيادة ولاية مصر قامت قيامة معاوية فأرسل
الصفحه ٨٩ :
في جميع الكائنات.
ثمّ
أوصى الإمام عليهالسلام محمّدا بأداء الصلاة في وقتها فإنّها
من أفضل
الصفحه ٨٠ : ، والسّلام (٢).
حكت هذه الكلمات
عن يقين الإمام عليهالسلام بأنّه على ثقة وبصيرة من أمره ، وأنّه على اتّصال
الصفحه ١٤٧ : قدامى ومحدثين
أنّه كيف أقرّ الإمام ولايته ولم يبادر إلى عزله مع أنّه ليس له أب شرعي يعرف به
حتى قيل فيه
الصفحه ٧٥ : قد بايع معاوية وأخلص له ، وبلغ ذلك الإمام عليهالسلام فشقّ عليه ذلك ،
وأشار عليه عبد الله بن جعفر
الصفحه ٧٨ :
لأوامره ، فإنّه
لا يقدم على شيء ، ولا يعمل عملا إلاّ بعد أخذ رأي الإمام عليهالسلام.
الثانية
الصفحه ٧٧ : للاطاحة بحكومته ، وقد ذكرنا تفصيل ذلك في بعض بحوث هذا الكتاب ... ثمّ أخذ الإمام في الثناء على مالك
الصفحه ١٣٥ : ، ما
أظنّ صاحبك ـ يعني الإمام ـ إلاّ مظلوما.
فردّ عليه ابن
عباس بمنطقه الفيّاض :
يا أمير المؤمنين
الصفحه ١٥٠ :
فو
الله! ما أعلم أنّ واليا بعد محمّد صلىاللهعليهوآله أعلم بذلك منّي ، ولا
أعمل.
أقول
قولي
الصفحه ١٥٩ : صنوف العدل وما تبنّاه الإمام عليهالسلام في سياسته المشرقة من إسعاد الشعوب ونشر القيم الكريمة
بينهم
الصفحه ٩١ : والطاعة ، ويذكر فيها
فضائل الإمام عليهالسلام وهذا نصّها :
من محمّد بن أبي
بكر إلى الغاوي معاوية بن صخر
الصفحه ٩٥ :
انتهى الخبر المؤلم بشهادة محمّد إلى الإمام أمير المؤمنين عليهالسلام بلغ به
الصفحه ٨٨ : ...
ثمّ
يستمر الإمام في عهده قائلا :
واعلم
ـ يا محمّد بن أبي بكر ـ أنّي قد ولّيتك أعظم أجنادي في نفسي
الصفحه ٦٠ : :
على وليّ أمر
المسلمين أن يقف بيقظة وحزم أمام ولاته على الأقطار والأقاليم فيراقب تصرّفاتهم ،
ويحاسبهم