الصفحه ٢٢٢ : توجد أي مشكلة في سياقها ، شريطة الوقوف على أُسلوب البلغاء في كلامهم وعباراتهم ؛ فإنّ من عادتهم الانتقال
الصفحه ٢٢٥ : أن يقول الناس : زاد عمر في كتاب الله تعالى لكتبتها : « الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما ألبتة » فإنّا
الصفحه ٦٨ : : « لأنّ الله تبارك وتعالى لم يجعله لزمان دون زمان ، ولا لناس دون ناس ، وهو في
كلّ زمان جديد ، وعند كلّ قوم
الصفحه ٧٦ : ) (٢) وهذه عقيدة صريحة إسلامية ، يمكن أن يفسر في ضوء الحكم العقلي كالتالي.
أ. صرف الوجود لا يتعدّد
إذا
الصفحه ٢٠٨ : ـ : إنّ عمر بن الخطاب قال : إنّي أخاف أن يقال زاد عمر في القرآن ثبتَ هذه الآية ، فانّا كنّا نقرؤها على عهد
الصفحه ٨٨ : الْبُشْرَىٰ يُجَادِلُنَا فِي قَوْمِ لُوطٍ * إِنَّ
إِبْرَاهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُنِيبٌ ). (١)
كان
الصفحه ١٣١ : ، يقول سبحانه :
( فَمَالِ هـٰؤُلَاءِ الْقَوْمِ لَا يَكَادُونَ
يَفْقَهُونَ حَدِيثًا ). (٢)
وقوله تعالى
الصفحه ٢٤٥ : الإثبات.
وفي القرآن الكريم
تلميحات للبداء بهذا المعنى ، نذكر منها مورداً واحداً.
أنذر يونس قومه
بأنّهم
الصفحه ١٣٢ : عربياً ، وكون القوم عُرباً لا يكفي في فهم القرآن الكريم من دون التدبّر والإمعان ، فهل يكفي كون القوم
الصفحه ١٨١ : : « إذا نزلت آية على رجل ثمّ مات ذلك الرجل ، ماتت الآية مات الكتاب ! ولكنّه حيّ يجري فيمن بقي كما جرى فيمن
الصفحه ٣٨ : . (١)
وبما ذكرنا علم أنّ
الاقتصار في التفسير بالمأثور علىٰ ما روي في كتب القوم لا يرفع الحاجة ، وليس للمفسِّر
الصفحه ٢١٠ : الكلام في زيادة القرآن ونقصه فما لا يليق به أيضاً ، لأنّ الزيادة مجمع على بطلانها ، وأمّا النقصان
فالظاهر
الصفحه ٩٥ :
ـ
إذا ماتوا بلا توبة ـ في النار ، وجعل هذه الآية من أدلة عقيدته ، فقال : هذه الآية
فيها من
الصفحه ٢٢١ :
والولدان الصغار فقد أفتى فيهم بقوله : ( وَأَنْ تَقُومُوا لِلْيَتَامَىٰ بِالْقِسْطِ ).
إذا عرفت ذلك فاعلم
الصفحه ٢٨ : ءٍ )
(٢) فهل يصحّ أن يكون مبيّناً لكلّ شيء ولا يكون تبياناً لنفسه إذا كان فيه إجمال ؟
هذا من جانب ، ومن
جانب