الصفحه ٤٣ :
الاثبات. وقالوا إن الكلمات الأربع من الشهادة «لا إله إلا الله» هي جنة بالحقيقة
ومفاتيحها الأربعة ، الأصلان
الصفحه ٢٣٨ : قوله تعالى
ذلك موجبا أن الجنّة للنفس ، هي السعادة المستمدة (٢) من دار القدس من جهة المؤيدين فيها ، فهي
الصفحه ١٩٤ : ، وهو البشرية والإنسية ، والجنية
والملكية ، والظاهر والباطن ، والصفة.
ولما تمت هذه
الحدود قيل له إنّه
الصفحه ٢٢٧ : الإمام عليهالسلام ، وجنة مأوى الصور الصافية عند سدرة المنتهى ، في الجنة
الدانية التي هي عالم الدعوة
الصفحه ٢٣٦ : المطلوب ما وصفه الله تعالى في كتابه في جنات ونهر ، في مقعد
صدق عند مليك مقتدر. وكل شيء فعلوه في الزبر
الصفحه ٧٧ :
ونفس الكل وجنة
المأوى ومعاد من صفا وخلص.
وفي وجه من
التأويل أن الوصي جنة المأوى ، ونفس عالم
الصفحه ٢٧٨ : الوجهين اللذين هما الجنة الدانية التي هي عالم الدعوة ، والجنة العالية
التي هي (٢) انتقال الأنبياء والأوصيا
الصفحه ٢٨٩ : الجنة تردم (٥) أرواح الخلق فيه إلى يوم القيامة ، فإذا وقع الحساب دخل
أهل الجنة الجنة ، وأهل النار النار
الصفحه ٧٦ :
القائم بالفعل جرى اسمه بلسان التنزيل (١) اللوح ، وجنة المأوى. وبلسان التأويل النفس الكل والتالي.
ويقول
الصفحه ٢٣٤ :
لصور كثيرة من أهل دعوته في الجنة الأولى الدانية. وكذلك انتقال المقامات إلى
المجمع الأعلى الذي هو باب
الصفحه ٢٣٧ : بقوله خارج صفحة
السموات العلى ، الذي هو المبدع الأول ، والمنبعث الأول ، فهذا الجنة العالية.
وأما الجنة
الصفحه ٢٣٩ :
من الناجين فيكون
في راحة وأي راحة إلى يوم القيامة ، متيقنا من أمره أنّه من أهل الجنة ، فيبعث
الصفحه ٢٤٦ : جنة (٣) ، ثم تصير بالاستحقاق والاتفاق غذاء الوالدة ، ثم يكون
الحال على ما ذكره ، فإذا ظهر ذلك الولد
الصفحه ٢٧٦ : ، وجد (٢) في التعب وحصل له الكمال الثاني كان من أهل عليين ومن ورثة
جنة النعيم ، ومن شغلته الأمور
الصفحه ٢٩٠ : فرغ الحساب ، يمر أهل
الجنة إلى الجنّة وأهل النار إلى النار. وإنما أراد بالقبور من الأنفس فإنّه مثله