الصفحه ٢٤٩ :
وذلك أن للنفس
الكلية صورة الصور كلها ، وإليها ترجع الأنفس الجزئيات التي هي من آثاراتها
الصفحه ٢٠ : يعظم عن الإدراك ، ويتعالى عن إحاطة عقل به (٤) إذ
__________________
(١) لأن الخلوص إلى
المعرفة لا
الصفحه ٢٨٤ : ؛ ولما كان ذلك
كذلك فالبرهان أن العقل يجب أن ينزه بصفات هي أعلى من صفات النفس وأجل ، لعلو
منزلته ، وعظم
الصفحه ٨ : وتمجيده وتقديسه كما قال الحكيم (٣) : إذا كان الله أعظم من كل شيء ، فالمعرفة به من أجل
العلوم.
وسئل رسول
الصفحه ١٤ :
كالجسم وأعراضه
التسعة ، والنفس وصفاتها (١) ، ولا يقال إنّه جوهر ، لأن الجوهر ينقسم إلى الجسم
الصفحه ٢٦١ : ، والنفس مركزه.
فإذا في الروحانية
ما كان قدر فيها من معرفة علم الأسماء كلها ، فصار في الجسمانية مركز
الصفحه ٢٥ : يعجزون عن إدراك كيفيته (٢) ، ولا يبلغون بقوة عقولهم إلى معرفة ماهيته ، وحقيق على من
لم يصح له الوجود
الصفحه ٢٥٠ : الدائرة وذلك
لسقوط الفكر ومعرفة كم الأدوار والأكوار ؛ فالرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم جزء النفس ، والنفس
الصفحه ١٨٣ : واحدة لا فرق بينهما.
ذكر سيدنا حميد
الدين قدس الله سرّه (١) : فالنفس الناطقة ، لا تزال تستنبط المعارف
الصفحه ١٧٥ :
قال ابن حمدون (١) في رسالته التي أضافها (٢) إلى منصور اليمن نضّر الله وجهه قال : والنفس الناطقة
الصفحه ٣٠٩ :
ومسكنها ومنقلبها
إلى ما منه جسمها ، ونفسه الحسية النامية وهي إدراك سبعة فيها يعذب أهل التقصير
الصفحه ١٩ :
الفوز حين لات
مناص ، أن (١) الإلهية ليست لشيء ممّا يدرك بعقل أو نفس ، ولا لما يحكم
عليه بوهم أو
الصفحه ٤٣ : بحجاب عظمته عن بريته ، ودل على نفسه بنفسه ،
وتصمد بعظيم ربوبيته عن أن يدرك بحس ، ولا يعلم بلمس ، ولا
الصفحه ١٧٨ : بحجته المقام
للإبلاغ عنه والإعلام ، اتصال خفي عن المستجيبين كاتصال نفس الجنين ، يتصل به من
لطائف خالقه
الصفحه ١٨١ : الذي هو الجهل المحيل لها من
النور إلى الظلمة ، فذلك كذلك.
ومثل نفس المستفيد
مع مفيدها مثل القمر الذي