وثلاثين ألف سنة» فيتم ثلاثمائة ألف سنة وستين ألف سنة ، وافيا بلا نقصان.
وقد ذكر أن الجن
خلقوا من قبل هذه الجثة ، من الحارة واليبس ، التي هي النار. وأسكنوا الأرض ،
فأقاموا ثلاثمائة ألف سنة وستين ألف سنة ، ثم كان الإنسان والحيوان.
فالإنسان من الأرض
، والطبائع ، وسينقرض ذلك بعد تمام الكور ، ويبدو خلق جديد كذلك ، والله أعلم
بغيبه.
كذلك جاء عن
الفيلسوف الإلهي بأن الكواكب المدبرات لعالم الكون والفساد ، سبعة أملاك بتجاسدها
حدوث القرانات ، فباجتماعها في الحمل جميعا وجوب الكور الأعظم ، الذي هو ثلاثمائة
ألف سنة وستون ألف سنة.
ثم قران يسمى
القرآن الأكبر ، وهو خمسون ألف سنة دور الكشف ، ثم قران ، يسمى القرآن الأصغر ،
وهو سبعة آلاف سنة دور الستر ، من قيام آدم والنطقاء من بعده إلى القائم سلام الله
عليه. فكل دور ناطق تسعمائة .
ويتلو هذه
القرانات الثلاثة القران المتردد ، وهو باقتران الكوكبين العلويين بحكم المثلثات.
وذلك مائتان وأربعون سنة ، وقران زحل والمريخ في برج لثلاثين سنة. وقران دون ذلك ،
وهو قران زحل والمشتري في كل عشرين سنة كرة واحدة.
__________________