الصفحه ١٧١ : ، وكل
الهدايات ـ قد ملكه عمله ، وجعل نفعه يعود عليه ، ثم أعطاه عليه جزاء ، ثم زاده أن
اعتبر نفع ذلك
الصفحه ٤٩ : نحو ذلك مما لا
يكون هو المقصود للشارب ، إذ المقصود هو غيبوبة العقل ، وحين حصول المطلوب لا توجد
لذة لأن
الصفحه ١١٥ : أبا عبد الله
يقول :
ما زاد صاحب
سليمان .. [إلى أن قال :] بإصبعه هكذا ، فإذا هو قد جاء بعرش صاحبة سبأ
الصفحه ١٥٣ : القارونية ، فقد أهلك قارون ماله ، ولم يصغ إلى
نصيحة قومه في أن يبتغي بما آتاه الله الدار الآخرة ، وأن يحسن
الصفحه ١٢٥ : الأعين. فهو إذن خلود لذيذ ، ومحبوب ، لأنه خال من المتاعب ، وليست فيه أية
شوائب ..
«إِذا رَأَيْتَهُمْ
الصفحه ١٣٣ : » :
وقد قال تعالى : «إذا
رأيت» .. ولم يقل : لو رأيت ، أو إن رأيت .. لأن كلمة «لو» تفيد الامتناع ، وعدم
الصفحه ٢٠٥ : أنه
سبحانه قال : (وَاذْكُرِ اسْمَ
رَبِّكَ).
ولم يقل : «اذكر
ربّك» ، ربما لأن كلمة «اذكر» قد يراد بها
الصفحه ٩١ : السماوات والأرض ، ويتناقض مع هدف الإله الحكيم من
الخلق ، لأنه إنما يريد الصلاح ..
وواضح : أن الفساد
لا
الصفحه ١٨١ : .. بأنه مبعوث إلى
قومه ، أو إلى البشرية كلها .. ولا يحتاج ذلك إلى نزول قرآن .. وفي هذه الحال قد
يكون
الصفحه ٥٥ : «ط. و. ف.» ، ولكن بصيغة البناء للفاعل .. لأن الغرض هناك تعلق
ببيان حال الطائفين ..
وكلمة «يطاف عليهم»
تشير إلى أن
الصفحه ٥٧ :
الجوارح بصورة مباشرة ..
وما ذلك إلا لأن الله
سبحانه يريد للإنسان أن يسمو في إدراكه وفي عقله ، وفي
الصفحه ٢١٩ : إلا إذا قرّر الشارع اعتباره كذلك.
وقلنا : «السجود
العباديّ للشيء» ، لكي لا يشتبه مرادنا بكلمة السجود
الصفحه ١٥٦ :
جعل الله الثياب
التي تعلو أولئك الأبرار خضرا ، لأنه يريد أن يبعث البهجة في نفوس الناظرين إلى
الصفحه ٩ : ..
فالجزاء الإلهي
إذا كان على سبيل المثوبة ، فإنه لا يلحظ فيه الفعل إلا في طرف واحد ، وهو الله
سبحانه .. ولا
الصفحه ٢٢ : أضعافه على أجرته ، إلا
ظن أنك قد نقصته أجرته. وإذا قاطعته ، ثم أعطيته أجرته حمدك على الوفاء ، فإن زدته