الصفحه ٧٨ : بما
يوائمها ، فهذا هو الامام جعفر بن محمد الصادق ، يسأله سائل عن الفتوة ، فيقول
للسائل : ما تقول أنت
الصفحه ٢١٥ :
الأسباب من العبد ، ولا الخروج عن السنن العامة في أفعال الرب».
كما أن التوكل
الحقيقي الصادق يفتح أمام
الصفحه ٧٩ : معه ، ففزع ، ورأى على مقربة منه جعفر رضي الله عنه ،
فتعلق به واتهمه بسرقة النقود ، فأخذه الامام الى
الصفحه ٢٠ : أمانة ، فقد رووا ان ابنة
شعيب حينما سارت أمامه لتبلغ به مكان أبيها ، وصفت الريح جسمها ، فأنف موسى من ذلك
الصفحه ٣٦ :
والتحلي الكامل
بصفة «المحبة» الصادقة على الوجه الذي تقدم لا يتحقق للانسان الا بتوفيق من الله
وعون
الصفحه ١٩٦ : ء.
وقال القرآن في
سورة مريم : (واذكر في الكتاب
اسماعيل انه كان صادق الوعد وكان رسولا نبيا) (٦). وانما خصه
الصفحه ٦٩ : تجرعته مخافة ما هو أشد منه».
ولقد كتب
الامام علي رضي الله عنه الى الحارث الهمذاني فقال له فيما قال
الصفحه ١٠٥ : الامام
علي رضي الله عنه وكرم الله وجهه : «عليكم بالنمط الاوسط ، فاليه ينزل العالي ،
واليه يرتفع النازل
الصفحه ٢٦ : ».
* * *
وقد تحدث
الامام ابن تيمية طويلا عن الامانة عند الأئمة والحكام في كتابه «السياسة الشرعية
في اصلاح
الصفحه ٢٠٢ : وميثاق ، فقال النبي لهما : «انصرفا
، نفي لهم بعهدهم. ونستعين الله عليهم»!.
وكذلك جاء في
كتابي «الفدا
الصفحه ١٢ : ، و
«لطائف الاشارات» للقشيري ، وتفسير المنار ، وتفسير جزء عم للامام محمد عبده ،
واعجاز القرآن للرافعي
الصفحه ٢٥ :
وللاستاذ
الامام الشيخ محمد عبده كلمة قيمة في أمانة العلم والعلماء يقول فيها : «الامانة
حق عند
الصفحه ١١١ : .
* * *
وقد تحدث كتاب
الله الحكيم في مواضع عن المسابقة الى الخيرات ، او المسارعة اليها ، فكان حديثه
معطرا
الصفحه ١٣٣ : الكتاب الاول دين ابراهيم ويسأل عنه ، فدله أحد
الرهبان على أن نبيا قد آذن وقت ظهوره في مكة ، فعاد زيد
الصفحه ١٤٧ :
الغزالي ولوم النفس
هذا نص أخلاقي
أدبي رائع ، من كتاب «الاحياء» ، يعطينا فيه الامام الغزالي