الصفحه ٢٦٦ : ، لوجود أغراض مشروعة تبيح النظر ،
ومنها ـ كما ذكر النيسابوري ـ أن يريد زواج امرأة فينظر الى وجهها وكفيها
الصفحه ٢٦١ : الرجل مع الرجل ،
فلها النظر الى جسمها الا ما بين الركبة والسرة.
وأما عورة
المرأة مع الرجل ، فاما أن
الصفحه ٢٦٧ :
لقلبك ـ يوما
ـ أتعبتك المناظر
وقالوا : من
أرسل طرفه اقتضى حتفه.
وان النظر الى
الأشياء بالبصر
الصفحه ٢٣٧ :
بجود الرب وفضله تبارك وتعالى ، وهو النظر الى سعة رحمة الله عزوجل ، الى غير ذلك من التعريفات
الصفحه ٢٤٢ : ، والنظر
الى خالق الأرض والسموات ، وهم في ذلك خالدون ، لا يموتون ولا يهرمون ولا يمرضون ،
ولا ينامون ولا
الصفحه ١٨٤ :
وقال أبو عثمان
: الاخلاص نسيان رؤية الخلق بدوام النظر الى الخالق فقط.
وقال المحاسبي
: الاخلاص
الصفحه ٢١٢ : عهد له» ونظر أبي الحديد الى
هذا النص الكريم فقال : «الغدر يحبط الايمان (١)».
وقال النبي
الصفحه ٢٦٠ : يكفوا وينصرفوا عما يحرم عليهم أن يتطلعوا
اليه.
والمرأة
الأصلية الشريفة العفيفة يعد من يتوقح في نظره
الصفحه ١٦٧ : الكريم يعنى بوصف طائفة من فضليات النساء بفضيلة
القنوت ، وكأني أفهم أن المرأة أشد احتياجا الى القنوت من
الصفحه ٢٦٥ :
يراد بها السوء ، فجاء قوله : «النظرة سهم مسموم من سهام ابليس ، فمن تركها
خوفا من الله تعالى أعطاه
الصفحه ١٢٤ : بدينه وفضيلته ، فالمرأة قد سابقت الى الشر ، ويوسف قد سابق الى الخير ،
ولكل وجهة هو موليها.
ولعل أشنع
الصفحه ٣٤ :
التجاذب الحسي أو الميل الجنسي الذي يقع بين الرجل والمرأة ، وهذا المعنى
ليس هو المراد الأساسي في
الصفحه ١٦٨ : الطاهرة العذراء ، ومن حديثه نفهم أن الله تعالى يطلب الى مريم أن
تحرص على فضيلة القنوت التي تجعل المرأة على
الصفحه ١٧ : ظالما لنفسه ، وكان جاهلا بكثير من تبعات هذه الامانة ، ولذلك أوقع نفسه في
مسؤوليات وتبعات تحتاج الى موصول
الصفحه ٢١٩ : الاغترار باستعداده ، والركون الى عدته وعتاده ، والبطر الذي
يصرفه عن النظر فيما يعرض له بعد ذلك حتى لا يقدره