[٧١ / ٧١] اللهَ اللهَ عِبادَ اللهِ افْتَدُوا أَنْفُسَكُمْ مِنْ النَّارِ بِالصَّدَقَةِ.
[٧٢ / ٧٢] إِياكُمْ وَالشُّبُهاتِ فإِنَّها تَقُودُ إِلَى الحَرامِ(١).
بابُ الْباءِ
[٧٣ / ١] بِئسَ الزَّادُ الحَرَامُ.
[٧٤ / ٢] بَائِعُ الأَكْفانِ يَتَمَنَّى لأُمَّتِي المَوْتَ ؛ لِيُنْفِقَ سِلْعَتَهُ.
[٧٥ / ٣] بَيْتٌ لاَ تمْرَ فِيهِ جِياعٌ أَهْلُهُ(٢).
[٧٦ / ٤] بِالهِمَمِ يَتَفاضلُ الرِّجالُ.
[٧٧ / ٥] بِالصَّبْرِ تَهونُ الرَّزايا.
بابُ التَّاءِ
[٧٨ / ١] تَفَضَّلوا تُخْدَمُوا.
[٧٩ / ٢] تَوكَّلوا تَرَحُّوا(٣).
[٨٠ / ٣] تَكَلَّمُوا تُعْرَفُوا.
__________________
(١) قال في شرح أصول الكافي ٢ / ١٩٦ ذيل شرح حديث الباقر عليهالسلام : «الوقوف عند الشبهة خير من الاقتحام في الهلكة» ... من طريق العامّة : الفتنة تُشبِّه مُقْبِلةً وتُبيِّن مُدْبرةً ؛ قال شمر : معناه أنّ الفتنة إذا أقبلت شَبَّهتْ على القوم وأَرَتْهُم أنَّهم على الحقّ حتّى يدخلوا فيها ويَرْكَبوا منها ما لا يحلّ ، فإذا أدبرت وانقضت بان أَمْرُها ، فعَلِمَ مَنْ دخل فيها أنّه كان على الخطأ. والشُّبهة : الالتباس.
(٢) لعلّه لما في التمر من قوام البدن والشفاء ، كما ورد عن أمير المؤمنين عليهالسلام : «كلوا التمر ؛ فإنّ فيه شفاء من الأدواء». (مكارم الأخلاق للطبرسي : ١٦٨)
(٣) قال في لسان العرب ٥ / ١٦٧ : رحح ؛ عَيش رَحْرَاح أي واسع.