الصفحه ١٤٨ : الآخر الذي
هو في الشهود العيني كما يشهد به قول النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم : «خلق الله الخلق في ظلمته
الصفحه ٥٠١ :
(شَهِدَ اللهُ
أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ)
٢٥٨
(وَلَقَدْ
خَلَقْناكُمْ ثُمَّ صَوَّرْناكُمْ
الصفحه ٢٧٧ : الرسل صلىاللهعليهوآلهوسلم : «إنّ لي مع الله وقت لا يسعه ملك مقرّب ولا نبيّ مرسل» (٢) إشارة إلى أقصى
الصفحه ٣٧٩ :
وكبريائه ؛ وأمّا لذّتهم بأنفسهم فإنّما هي من حيث كونهم معلولين له ، مرتبطين
إليه ، مترشّحين من فيضه وجوده
الصفحه ٥٠٣ :
زويت لي الأرض
٤٥٩
اعرفوا الله
بالله
١٣
السعيد سعيد في
الأزل
٣٧٧
الصفحه ٣٤٩ :
الكمال ؛ فإن كان واجب الوجود بذاته هو الفاعل [فهو] أيضا الغاية والغرض.» (١)
[في أنّه تعالى ليس له غرض
الصفحه ١٧٨ : العين لم يظهر
لى وجهه.
وإذا ظهر جليّة
الحال في ما ذكره الصوفية فلنبيّن كيفية الصدور على ما هو الحقّ
الصفحه ٤٥٩ : أن يترتّب على هذا الحسّ. نعم لمّا كان كلّ
صنم متعلّقا ومتّصلا بربّ نوعه كتعلّق هذه النار الكائنة بتلك
الصفحه ٢٧٥ : .
وهذا المقام وإن
كان في بادئ النظر مقاما واحدا لكنّه في الحقيقة مقامان :
أحدهما : أن يكون فيه الكثرة
الصفحه ١٦٤ : الأسماء الإلهية وظهورها فيهم بالقوّة أو الفعل كما يومئ إليه قوله
تعالى : (وَلَقَدْ
خَلَقْناكُمْ ثُمَّ
الصفحه ١٣٧ :
ذواتها. فانظر إلى
قول الأعرابي وهو قدوة الوجودية : «ولقد نبّهتك على أمر عظيم إن تنبّهت له وغفلته
الصفحه ٩٢ : والماهيّة
تابعة له في الوجود فهو كما أنّه وجود بمعنى ما به الموجودية فكذلك هو تشخّص بمعنى
ما به التعيّن
الصفحه ١٨٨ : وجود المحوي مع عدم كونه معلولا له ؛ فيضطرّ إلى منع كون
الخلأ ممتنعا بالذات ؛ إذ حينئذ لا يتصوّر خلأ كما
الصفحه ١٦٣ : ؛ فإنّه أيضا بعض أسمائه ،
كما قال رئيسهم : (أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ
خَلَقْتَنِي مِنْ نارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ
الصفحه ٢١٣ :
الماهيّة منتزعة
عنه باعتبار ما لحقه / B ٨٤ / من الجهة
العدمية القصورية ، كما أنّ الوجود المطلق