معرفة الأصل الكلي
، ومعرفة الأصل موقوفة على معرفة الاشتقاق الكلي.
قوله
«قده» : من حيث كونه اشتقاقا جزئيا.
يعني فلما كان
التوقف من حيث كونه اشتقاقا جزئيا فلا محالة يتوقف الاشتقاق الجزئي على الاشتقاق.
قوله
«قده» : لزم الدور.
هذا الدور أيضا
مضمر بواسطة تقريره هو أن معرفة الاشتقاق الكلي موقوفة على معرفة الأصل الجزئي ،
ومعرفة الأصل الجزئي موقوفة على معرفة الاشتقاق الجزئي ، ومعرفة الاشتقاق الجزئي
موقوفة على معرفة الاشتقاق الكلي.
قوله
«قده» : وايضا الغرض ـ الخ.
ذانك الدوران كانا
بالنسبة الى الحد والمحدود ، وهذا التقرير انما هو بالنسبة الى الغرض ، والمقصود
من الحد دون نفسه ، وهذا الدور ظاهر مصرح. تقريره ان معرفة جزئيات الاشتقاق الكلي التي هي الغرض
والمقصد موقوفة على معرفة الأصل الجزئي ، ومعرفة الأصل الجزئي موقوفة على معرفة
الاشتقاق الجزئي.
قوله
«قده» : بأن هذا الحد تعريفه لفظي ـ الخ.
فيه : ان هذا خلف
للغرض ، حيث ان المفروض ان معرفة الأصل موقوفة على معرفة الاشتقاق ولم يحصل من
طريق آخر ، والزام الدور انما هو على هذا التقدير ، مضافا الى انه اذا كان معنى
الأصل والفرع معلوما