مِرَّةٍ
فَاسْتَوى) ويقال مر الشيء وأمر إذا صار مرا ومنه يقال فلان ما يمر
وما يحلى ، وقوله : (حَمَلَتْ حَمْلاً
خَفِيفاً فَمَرَّتْ بِهِ) قيل استمرت. وقولهم مرة ومرتين كفعلة وفعلتين وذلك لجزء من
الزمان ، قال : (يَنْقُضُونَ
عَهْدَهُمْ فِي كُلِّ مَرَّةٍ) ـ (وَهُمْ بَدَؤُكُمْ
أَوَّلَ مَرَّةٍ) ـ (إِنْ تَسْتَغْفِرْ
لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً) ـ (إِنَّكُمْ رَضِيتُمْ
بِالْقُعُودِ أَوَّلَ مَرَّةٍ) ـ (سَنُعَذِّبُهُمْ
مَرَّتَيْنِ) ، وقوله تعالى : (ثَلاثَ مَرَّاتٍ).
(مرج) : أصل المرج الخلط والمروج الاختلاط ، يقال مرج أمرهم
اختلط ومرج الخاتم فى إصبعى فهو مارج ، ويقال أمر مريج أي مختلط ومنه غصن مريج
مختلط ، قال تعالى : (فَهُمْ فِي أَمْرٍ
مَرِيجٍ) والمرجان صغار اللؤلؤ ، قال تعالى : (كَأَنَّهُنَّ الْياقُوتُ وَالْمَرْجانُ) وقوله : (مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ) من قولهم مرج. ويقال للأرض التي يكثر فيها النبات فتمرج
فيه الدواب مرج ، وقوله : (مِنْ مارِجٍ مِنْ
نارٍ) أي لهيب مختلط ، وأمرجت الدابة فى المرعى أرسلتها فنه
فمرجت.
(مرح) : المرح شدة الفرح والتوسع فيه ، قال تعالى : (وَلا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً) وقرئ مرحا أي فرحا ومرحى كلمة تعجب.
(مرد) : قال تعالى : (وَحِفْظاً مِنْ كُلِّ
شَيْطانٍ مارِدٍ) والمارد والمريد من شياطين الجن والإنس المتعرى من الخيرات
من قولهم شجر أمرد إذا تعرى من الورق ، ومنه قيل رملة مرداء لم تنبت شيئا ، ومنه
الأمرد لتجرده عن الشعر. وروى أهل الجنة مرد ، فقيل حمل على ظاهره ، قيل معناه
معرون من الشوائب والقبائح ، ومنه قيل مرد فلان عن القبائح ومرد عن المحاسن وعن
الطاعة ، قال تعالى : (وَمِنْ أَهْلِ
الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفاقِ) أي ارتكسوا عن الخير وهم على النفاق ، وقوله تعالى : (مُمَرَّدٌ مِنْ قَوارِيرَ) أي مملس من قولهم شجرة مرداء إذا لم يكن عليها ورق ، وكأن
الممرد إشارة إلى قول الشاعر :
فى مجدل شيد
بنيانه
|
|
يزل عنه ظفر
الظافر
|
ومارد حصن معروف
وفى الأمثال : تمرد مارد وعز الأبلق ، قاله ملك امتنع عليه هذان الحصنان.
(مرض) : المرض الخروج عن الاعتدال الخاص بالإنسان وذلك