الصفحه ١٧٧ :
١٣ ـ بصيرة فى وحى
الوحى : ما يقع
به الإشارة القائمة مقام العبارة من غير عبارة ، فإنّ العبارة
الصفحه ١٧٨ :
وقد يكون الوحى
إسراع الروح الإلهىّ بالإيمان بما يقع به الإخبار والمفطور عليه كلّ شيء ممّا لا
كسب
الصفحه ١٨١ : الوحى
، أىّ نوع ادّعاه من غير أن حصل له.
وقوله : (وَما أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ
رَسُولٍ إِلَّا
الصفحه ١٧٩ :
الأصفهانىّ : الوحى : الإشارة السّريعة ، ولتضمّن السّرعة قيل : أمر وحىّ (٥) ، وذلك يكون بالكلام على سبيل الرمز
الصفحه ٣٣٥ : ـ المغنى ٢ : ٢٩ ـ الخصائص ٢ : ٤٦٣ والرواية
هناك بسفح القف. والقف : جبل ليس بعال فى السماء. والشدة : الحملة
الصفحه ٢٨ : أوليائه ، فيكون
عبارة عنه تعالى وعنهم ، وذلك كالوحى ونصرة المؤمنين وإهلاك الكافرين ونحو ذلك ، وقوله
الصفحه ١٨٠ : الّتى تلقى [إلى] أنبيائه وأوليائه وحى ، وذلك أضرب حسب ما دلّ عليه قوله
تعالى : (وَما كانَ لِبَشَرٍ
أَنْ
الصفحه ١٨٢ : )(٣) فذلك وحى إليهم بوساطة اللّوح والقلم فيما قيل.
وقوله : (وَأَوْحى فِي كُلِّ سَماءٍ أَمْرَها)(٤) فإن كان
الصفحه ٣٣٦ : كقوله صلىاللهعليهوسلم : «فهلّا بكرا» (٢) أى هلّا تزوّجت.
وحيّهل الثّريد
، أى هلمّ. وحىّ هل الصّلاة
الصفحه ٢٦٦ : عَلَى الْحَقِّ الْمُبِينِ)(١٠) ، وقال : (وَتَوَكَّلْ عَلَى
اللهِ وَكَفى بِاللهِ وَكِيلاً)(١١) ، وقال
الصفحه ٣٣٤ : : (هَلْ جَزاءُ الْإِحْسانِ إِلَّا
الْإِحْسانُ)(٨) ، (فَهَلْ عَلَى
الرُّسُلِ إِلَّا الْبَلاغُ الْمُبِينُ
الصفحه ٣٩٦ : : (فَتَوَكَّلْ عَلَى
اللهِ إِنَّكَ عَلَى الْحَقِّ الْمُبِينِ)(٣) فالحقّ هو اليقين. وقالت رسل الله : (وَما لَنا
الصفحه ٤٢٠ : مُبِينٍ)(٢٠) ، وقال تعالى : (يَوْمَ هُمْ عَلَى
النَّارِ يُفْتَنُونَ)(٢١)
__________________
(١) الآية
الصفحه ٣٥ : الله عنها فى بدء
الوحى وفيه : «قبل أن ينزع إلى أهله». وبعير نازع ، وناقة نازع : إذا حنّت إلى
أوطانها
الصفحه ١٤٤ : ، ووتن ، ووتد ، ووتر ، ووثق ، ووثن ، ووجب ، ووجد ،
ووجس ، ووجل ، ووجه ، ووجف ، ووحد ، ووحش ، ووحى ، وودّ