المناقشة
في
هذين الخبرين النعمان
بن المنذر الغساني
الشامي الذي قال عنه أبو داود : كان داعية في القدر ، وضع كتابا يدعو فيه إلى قول القدر ، قول النسائي : ليس بذاك
القوي .
وقال
أبو عبيد الآجري : سمعت أبا داود يقول : ضرب أبو مسهر على حديث النعمان بن المنذر ، فقال له يحيى بن معين : وفقك الله
.
كما
فيه مروان
بن ثوبان ، وسلمة بن الخليل الكلاعي الحمصي المهملان
.
وأمّا
علي
بن سعيد الرازي
فمتكلم فيه أيضاً ، وقد حدث بأحاديث لم يتابع عليها ، هذا عن سند الخبرين .
أمّا
عن دلالته ، فهو صريح بأنّه زِيْدَ متأخّراً ولم يكن في الأذان الشرعي الذي كان يؤذّن به بلال في الفجر منذ تشريعه ، أيّ أنّ هذه الزيادة شرّعت بعد أذانه بالليل ، أي عندما وجد النبي نائماً بعد تهجّده بالليل وقبل الفجر ـ كما جاء في سند الطبراني الثاني لقول أبي هريرة : فلا يؤذّن لصلاة قبل وقتها
______________________