العينين. واليلمك : الشاب الشديد. ويقال : ما تلمّك بلماك ، أى ما ذاق ، والتلمّك : التلمّظ. ولمكت العجين لمكا : عجنته ، قلب ملكته ملكا ، فإذا تراكيبه الستّة مستعملة معطية معنى القوّة والشدّة.
وقرأ الكسائىّ وعاصم : (مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ) ، وقرأ باقى السّبعة (مَلِكِ) كفرح. وأجمع السبعة على جرّ الكاف والإضافة : وقرئ (مالكَ) بنصب الكاف والإضافة ، وروى ذلك عن الأعمش ، وقرئ كذلك بالتنوين وروى ذلك عن اليمانىّ. وقرئ (مالكُ يومِ) بالرّفع والإضافة ، وروى ذلك عن أبى هريرة. وقرئ كذلك بالتّنوين ، وروى عن خلف. وقرئ ، (مالك) بالإمالة ، وروى عن يحيى بن يعمر. وقرئ (مالِكِ) بالإمالة (١) والتفخيم (٢) ونقل عن الكسائىّ. وقرئ (ملكى (٣)) بإشباع كسرة الكاف ، وروى عن نافع. وقرئ (مَلِكَ) بنصب الكاف وترك الألف ، وروى عن أنس ابن مالك. وقرئ (مَلِكُ) برفع الكاف وترك الألف ، وروى عن سعد بن أبى وقّاص. وقرئ (مَلْك) كسهل وروى عن أبى عمرو. وأصله ملك ككتف فسكّن ، وهى لغة بكر بن وائل. وقرئ (مَلَكَ) فعلا ماضيا ، وروى عن علىّ بن أبى طالب. وقرئ (مَليك) كسعيد و (ملّاك) بتشديد اللام ، وهذه القراءات بعضها يرجع إلى الملك بضمّ الميم ، وبعضها يرجع إلى الملك بكسر الميم. وفلان مالك بيّن الملك والملك والملك.
__________________
(١) كذا. وكأن الأصل : «بين الامالة والتفخيم» فقد جاء فى البحر أنه نقل عن الكسائى قراءة بين بين أى بين الامالة والتفخيم.
(٢) هو مقابل الامالة.
(٣) فى الأصلين : «مالكى» وما أثبت عن البحر ١ / ٢٠