سفراء بالوحي بين الله ورسله ، جمع سفير.
[١٦] ـ (كِرامٍ) على الله (بَرَرَةٍ) أتقياء ، جمع بارّ.
[١٧] ـ (قُتِلَ الْإِنْسانُ) لعن وعذّب الكافر (ما أَكْفَرَهُ) تعجيب من شدّة كفرانه لنعم خالقه ، ويبيّنها :
[١٨] ـ (مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُ) استفهام تقرير وتحقير ، جوابه : [١٩] ـ (مِنْ نُطْفَةٍ) قذرة (خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ) أطوارا حتّى تمّ خلقه أو أحوالا ذكرا وأنثى وغير ذلك أو أعضاء وحواسّا حسب مصلحته.
[٢٠] ـ (ثُمَّ السَّبِيلَ) نصب بفعل يفسّره : (يَسَّرَهُ) سهّل سبيل خروجه من بطن امّه ، أو بيّن له سبيل الخير والشّرّ.
[٢١] ـ (ثُمَّ أَماتَهُ) ليتوصّل الى السّعادة الدّائمة ان أطاع الله (فَأَقْبَرَهُ) جعله ذا قبره ، أو امر بأن يقبر صونا له عن السّباع.
[٢٢] ـ (ثُمَّ إِذا شاءَ أَنْشَرَهُ) بعثه حيّا.
[٢٣] ـ (كَلَّا) حقّا أو ردع للإنسان عن كفره (لَمَّا يَقْضِ) لم يفعل (ما أَمَرَهُ) به الله وهو الكافر.
وقيل : عامّ إذ لم يعبده أحد حقّ عبادته (١).
[٢٤] ـ (فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسانُ) نظر اعتبار (إِلى طَعامِهِ) المنعم به لتعيّشه.
[٢٥] ـ (أَنَّا صَبَبْنَا الْماءَ صَبًّا) أي المطر ، استئناف يبيّن كيف قدّره ودبّره ، وفتحها «الكوفيّون» بدل اشتمال منه (٢).
[٢٦] ـ (ثُمَّ شَقَقْنَا الْأَرْضَ شَقًّا) بالنّبات أو الكراب ، من الإسناد الى السّبب.
[٢٧] ـ (فَأَنْبَتْنا فِيها حَبًّا) كالحنطة والشّعير.
__________________
(١) تفسير مجمع البيان ٥ : ٤٣٩ عن مجاهد.
(٢) الكشف عن وجوه القراءات ٢ : ٣٦٢.