الصفحه ٨٢ :
بهم وتخفيفا عنهم ، لكن ندبهم إليه وأثنى على أهله ، وأخبر أنّ ثوابه رضاه
عنهم الّذى هو أعظم وأكبر
الصفحه ٧٧ :
١٨ ـ بصيرة فى الرضا
رضى الله عنه ،
ورضى عليه ، يرضى رضا ورضوانا ورضا ورضوانا ومرضاة : ضد سخط
الصفحه ٨٠ :
فالرّضا
بإلاهيّته متضمّن. للرّضا بمحبّته وحده ، وخوفه ورجائه والإنابة إليه ، والتبتّل
إليه
الصفحه ٨٤ : . فهذا معنى قوله : استعمل
الرّضا ولا تدع الرّضا يستعملك ، أى لا يكون عملك لأجل حصول حلاوة الرّضا ، بحيث
الصفحه ٨٣ :
واعلم أنّه ليس
من شروط (١) الرّضا ألّا يحسّ بالألم (٢) والمكاره ، بل ألّا يعترض على الحكم ولا
الصفحه ٧٩ : بأن يقال : مبدأ الرّضا مكتسب
للعبد فهو من جملة المقامات ، ونهايته من جملة الأحوال ، فليست مكتسبة
الصفحه ٨١ : به ، والرضا به ربّا وبمحمد
رسولا وبالإسلام دينا. بل الصّادق كلّما وجد سرّ الاغتراب وذاق حلاوته وتنسّم
الصفحه ٨٥ :
وكتب عمر بن
الخطّاب رضى الله عنه إلى أبى موسى الأشعرىّ : أمّا بعد ، فإن الخير كلّه فى الرضا
، فإن
الصفحه ٤٠٧ : واحد ، وهو أن يتّفق رضا الحقّ بعمل العبد وحاله
ووقته ، وإيقانه وقصده. وذلك أنّ العبد إذا صدق الله رضى
الصفحه ٣٣٥ : أقامه من
العبادة.
واعلم أنّ
الشكر أعلى منازل السّالكين ، وفوق منزلة الرّضا ، فإنّه يتضمّن الرّضا
الصفحه ٧٨ : )(١١)
واعلم أنّ
العلماء قد أجمعوا على أنّ الرّضا (١٢) مستحبّ ، مؤكد استحبابه. واختلفوا فى وجوبه على
الصفحه ٤٩ : والمعرفة والإخلاص والصّدق والتّوكّل والرّضا ،
لا أن مرادهم ضعف هذه المنزلة فى نفسها وأنها منزلة ناقصة
الصفحه ١٣٩ :
أو رضى بيسير منه. والزّهد (١) : الرّضا بالقليل ، قال تعالى : (وَكانُوا فِيهِ مِنَ الزَّاهِدِينَ
الصفحه ٣٣٦ : الشّاكر مشكورا. وهو غاية رضا الربّ عن (٢) عبده ، وأهله هم القليل من عباده ، قال تعالى : (وَاشْكُرُوا
الصفحه ٣٧٥ : صبره عن
المعصية فصبر اختيار ورضا ،
__________________
(١) هو قطعة من حديث فى مسلم ، كما فى رياض