الأول : بمعنى الشخص (ما جَعَلَ اللهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ)(١) أى لشخص من البشر.
الثانى : بمعنى ابن مسعود (٢) الثقفى : (عَلى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ)(٣).
الثالث : بمعنى النبىّ صلىاللهعليهوسلم : (إِلى رَجُلٍ مِنْهُمْ)(٤) ، (هَلْ نَدُلُّكُمْ عَلى رَجُلٍ يُنَبِّئُكُمْ)(٥).
الرّابع : بمعنى حزبيل مذكّر قوم فرعون : (وَقالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ)(٦).
الخامس : بمعنى رجلين من بنى إسرائيل مؤمن وكافر ، يهودا (٧) وفطروس (٨) : (وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلاً رَجُلَيْنِ جَعَلْنا لِأَحَدِهِما)(٩).
السّادس : بمعنى يوشع بن نون وكالب بن يوفنا (١٠) من قرابة موسى الكليم (قالَ رَجُلانِ مِنَ الَّذِينَ يَخافُونَ)(١١).
__________________
(١) الآية ٤ سورة الأحزاب.
(٢) عروة بن مسعود ، وقد أسلم ، ودعا قومه إلى الاسلام فقتلوه ، وله ترجمة فى الإصابة.
(٣) الآية ٣١ سورة الزخرف. والمراد بالقريتين مكة والطائف.
(٤) الآية ٢ سورة يونس.
(٥) الآية ٧ سورة سبأ.
(٦) الآية ٢٨ سورة غافر.
(٧) فى شهاب البيضاوى ٦ / ٩٩ : «فطروس بضم الفاء أو القاف ، كما فى شرح الكشاف ، وبعدها طاء وراء وواو وسين مهملات. ويهوذا بذال معجمة أو مهملة بعدها ألف».
(٨) فى شهاب البيضاوى ٦ / ٩٩ : «فطروس بضم الفاء أو القاف ، كما فى شرح الكشاف ، وبعدها طاء وراء وواو وسين مهملات. ويهوذا بذال معجمة أو مهملة بعدها ألف».
(٩) الآية ٣٢ سورة الكهف.
(١٠) كذا فى تفسير الطبرى ١٥ / ١١٢. وفى حاشية الجمل على الجلالين فى تفسير الآية : «يوقنا».
(١١) الآية ٢٣ سورة المائدة.