السّادس عشر : الإخبار عن حال الجبال فى القيامة لبيان الحيرة والدّهشة (وَتَرَى (١) الْجِبالَ تَحْسَبُها جامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ).
السّابع عشر : المذكور لعرض الأمانة (إِنَّا عَرَضْنَا (٢) الْأَمانَةَ عَلَى السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبالِ).
الثامن عشر : المذكورة (٣) فى سورة الواقعة والحاقّة والقارعة لتأثير صعوبة القيامة (وَبُسَّتِ (٤) الْجِبالُ بَسًّا) (وَحُمِلَتِ (٥) الْأَرْضُ وَالْجِبالُ) (وَتَكُونُ الْجِبالُ (٦) كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوشِ).
التّاسع عشر : المذكور لتثبيت الأرض وتسكينها (وَالْجِبالَ (٧) أَرْساها)
العشرون : لبيان برهان الموحّدين (وَإِلَى الْجِبالِ (٨) كَيْفَ نُصِبَتْ)
وقد ذكر الله تعالى للجبال فى القرآن خمس مناقب.
الأوّل : الاندكاك (جَعَلَهُ (٩) دَكًّا).
الثّانى : الانشقاق (وَإِنَّ مِنْها (١٠) لَما يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْماءُ).
الثّالث : الإشفاق (وَأَشْفَقْنَ مِنْها).
الرّابع ، والخامس : الخشوع والخشية (لَرَأَيْتَهُ (١١) خاشِعاً مُتَصَدِّعاً مِنْ خَشْيَةِ اللهِ).
__________________
(١) الآية ٨٨ سورة النمل.
(٢) الآية ٧٢ سورة الأحزاب.
(٣) أى الجبال المذكورة. وهو يخالف السياق السابق فهو يذكر «المذكور» أى الجبل المذكور. وهو يريد الجنس ، فقد يكون فى النص جبال.
(٤) الآية ٥ سورة الواقعة.
(٥) الآية ١٤ سورة الحاقة.
(٦) الآية ٥ سورة القارعة.
(٧) الآية ٣٢ سورة النازعات.
(٨) الآية ١٩ سورة الغاشية.
(٩) الآية ١٤٣ سورة الأعراف.
(١٠) الآية ٧٤ سورة البقرة. وليس فى الآية ٧٤ سورة البقرة. وليس فى الآية لفظ «الجبال» وانما فيها «الحجارة».
(١١) الآية ٢١ سورة الحشر.