الصفحه ٢٨١ :
٥٥ ـ بصيرة فى البال
وهو الحال
الّتى تكترث (١) بها. ولذلك يقال : ما باليت بكذا بالة أى ما اكترثت
الصفحه ٣٠٨ : )
،
(وَيَتُوبُ اللهُ (٤) عَلى مَنْ يَشاءُ).
الثّانى :
بمعنى الرّجوع ، والإنابة. وهذا مقيّد بإلى : (تُبْتُ
الصفحه ١٢ : (لاها)
فحذفوا الألف ، وأتوا بال. ومنهم من أمسك عن القول تورّعا ، وقال : الذات ،
والأسماء ، والصّفات جلّت
الصفحه ١٦ : ء ، كقولهم فى أناس : ناس ، ثم جىء بال
عوضا عنها ، ثمّ أدغم. ولم يذكر الزّمخشرى فى الكشّاف غيره. وهو محكىّ عن
الصفحه ٤١ : الْأَرْضِ)
(يَتَنَزَّلُ (٧) الْأَمْرُ
بَيْنَهُنَّ).
الحادى عشر :
بمعنى الذّنب والزلّة : (فَذاقَتْ وَبالَ
الصفحه ١٠٧ : مكان. وإذا
عدّى بإلى اقتضى معنى الانتهاء إليها (٥) إمّا بالذّات ، أو بالتّدبير. والله أعلم
الصفحه ١٢٤ : المائدة.
(٥) المعروف ، الشعرى بال ، وكأنه راعى كونها علما فحذف أداة التعريف. وقد
يكون (شعرى العبور
الصفحه ١٤٧ : الجنة الساكنوها فى
فراغ بال. أما الفراغة فهى الجزع والقلق.
(٥) الآية ٥٥ سورة يس.
(٦) الآية ٤٣ سورة
الصفحه ٢٩٧ :
١١ ـ بصيرة فى التراب
وقد جاء فى القرآن على وجوه :
الأوّل : بمعنى
العظام البالية ، الرّميمة
الصفحه ٥٥٩ : .
والخلد فى القاموس : البال والقلب والنفس.
(٤) الآية ١٧ سورة الواقعة.
(٥) جمع قرط ، وهو ما يعلق من
الصفحه ٥٦١ :
٢٣ ـ بصيرة فى الخلف
والخلق
خلف ـ وقد يقال
بال ـ : نقيض قدّام. قال تعالى : (يَعْلَمُ ما بَيْنَ
الصفحه ٥٧٦ : . والخوف من الله لا يراد به ما يخطر بالبال من الرّعب كاستشعار الخوف ،
بل إنّما يراد به الكفّ عن المعاصى
الصفحه ٦٠٣ : لَكُمْ)(٥).
١٢ ـ بصيرة فى الدفع
والدفق والدفء والدك
الدّفع إذا
عدّى بإلى اقتضى معنى الإنالة (٦) كقوله
الصفحه ٦٢١ : البال
٢٨١
٩ ـ بصيرة فى
الثبات
٣٤٧
٥٦ ـ بصيرة
فى البراء
٢٨٢
١٠
الصفحه ١٨ :
عنها معنى التعريف ، لأن رعاية الأصل واجبة ما لم يعارضه موجب ؛ كالتّعويض
فيما نحن فيه.
وأمّا قطع